أشاد مسؤول أممي بالجهود المبذولة من أجل إدراج مدينة طنجة ضمن التراث العالمي. وقال ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في المغرب العربي، إن مشروع إدراج مدينة طنجة ضمن التراث العالمي الإنساني يعكس التزام المغرب الراسخ بحماية تراثه الوطني، الذي يعد تراثًا بشريًا.

وأكد أن المغرب قوي بتاريخه العريق، الذي يتجلى من خلال أسواره وأضرحته القديمة، وخبرته التي راكمها على امتداد الزمن، مبينًا أن مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "كوب 22"، المنعقد، أخيرًا، في مراكش، مثّل مناسبة للتأكيد على الاهتمام الذي توليه السلطات الدولية لقضية تغير المناخ، وتأثيرها على الحفاظ على التراث الثقافي، المادي وغير المادي، حيث تم تقديم عروض تخص بعض المدن المدرجة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي الإنساني، من قبل "اليونيسكو"، كالمدينة العتيقة لتطوان، ومدينة الرباط، ومدينة تونس العتيقة، ومواقع أثرية في مدينة باليرمو، في جزيرة صقلية، وموقع ملقا، في ماليزيا.
 
ونظمت وكالة "إنعاش وتنمية الشمال" ورشة عمل حول مشروع إدراج مدينة طنجة ضمن التراث العالمي الإنساني، من قبل منظمة "اليونيسكو"، بمشاركة ثلة مجموعة من الخبراء، المغاربة والأجانب.