الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
سفينة تيتانيك الشهيرة

نيويورك ـ مادلين سعاده

غرقت سفينة تيتانيك الشهيرة قبل 107 عامًا، خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى نيويورك في الولايات المتحدة. ووفقًا لأحد الناجين لم يكن الحادث "عفويًا"، بل تسببت لعنة الفراعنة في إغراق السفينة، حيث كانت تحمل قطعة أثرية تعود للأسرة الثانية والعشرين والتي تسمى "المومياء سيئة الحظ" وهي قطعة أثرية مصرية قديمة، عبارة عن غطاء تابوت خشبي مطلي يُعتقد أنه يعود تاريخه إلى الأسرة الثانية والعشرين.

وكان على متن سفينة الركاب البريطانية، تحت قيادة إدوارد سميث، ما يقرب من 2200 راكب عندما اصطدمت بجبل جليدي قبل منتصف الليل بفترة قصيرة - وهو حادث أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص.

وفي عام 1900، قضى الصحفي بيرترام فليتشر روبنسون شهورًا في التحقيق في مزاعم علاقة لعنة الفراعنة بالحادث، لكنه لم يتمكن من نشر عمله حيث توفي في ظروف غامضة. ومع انتشار الشائعات حول لعنة المومياء الظاهرة، أصبح المزيد من الصحفيين مفتونين بالقصة، بما في ذلك ويليام ستيد ، الذي فقد حياته للأسف على متن السفينة تايتانيك.

اعتقد السير آرثر كونان دويل وهو أحد الناجين من الغرق، أنها كانت مصادفة غريبة، كما فعل بعض معارف روبنسون.

وقال آرثر عن وفاة روبنسون: "لقد كان سبب ذلك هو"القوة الخفية" المصرية التي تحرس المومياء، لأن روبنسون بدأ تحقيقًا في قصص عناء المومياء. وأضاف: "كان السبب المباشر للوفاة هو حمى التيفوئيد، ولكن هذه هي الطريقة التي تعمل بها القوة الخفية التي تحرس المومياء".

وكان ستيد ، الذي سافر على الرحلة من الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب ، قد تلقى دعوة شخصية من قبل ويليام هوارد تافت ، الرئيس السابع والعشرين للولايات المتحدة. ان عمله الصحفي الاستقصائي في تلك المرحلة معروفًا جيدًا لدرجة أنه كان حتى مرشحًا لجائزة نوبل للسلام في وقت لاحق من نفس العام.

ومع ذلك، بعد وفاته، أدلى أحد الناجين بشهادة مجهولة المصدر لصحيفة نيويورك وورلد، وقالت الادعاءات إن ستيد أخبر الركاب أنه يعتقد أن المومياء سيئة الحظ كانت على متن السفينة الفخمة وأنها السبب في تلك المأساة. وتم الكشف لاحقًا عن وجود القطعة الأثرية في المتحف البريطاني، مما يشير إلى أنها لم تترك المتحف قط. ولم يكن هناك أي سجلات تشير إلى أن المومياء سيئة الحظ كانت ضمن شحنة السفينة ولم يستذكر ركاب آخرون رؤيتها أثناء عملية الإخلاء.

قد يهمك ايضا:

اطلاب كلية الدراسات الشرقية الأفريقية يهاجمون الفلسفة الغربية

الاحتفال بذكرى ميلاد التشكيلية إنجي أفلاطون في قصر الأمير طاز

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"معبد الأقصر" يتزين بلوحة فنية تعود إلى عام 1800…
فنان يحول منازل قرية مصرية مهجورة منذ عشرات السنوات…
بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية
مصري يفوز بجائزة أفضل كتاب في التاريخ الاجتماعي من…
الاحتفاء بعيد الموسيقى العالمي بحفل فني من طراز الزمن…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة