الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
صورة لواقعة التحرش بفتاة الزقازيق

القاهرة - فادي أمين

شهد المجتمع المصري على مدار الأيام الماضية، العديد من الحوادث الدخيلة علي موروثاته الثقافية وعاداته، حيث تعرض عدد من الفتيات لحالات اغتصاب أبرزها اغتصاب طفلة رضيعة عمرها لم يتجاوز الـ 20 شهراً في محافظة الدقهلية، كما سجلت الشوارع المصرية حالة غريبة أيضاً في منطقة الشرابية بعد إقامة الحد على مواطن عمره 20 عامًا، بعد أن اتهمه الآهالي بالسرقة فقاموا بقطع يده، فضلاً عن تعرض فتاة من الزقازيق لواقعة تحرش جماعي.

ويقول وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور، إن هذه الظواهر تؤكد أن المجتمع المصري أصيب بحالة هيستيريا، ناتج من شدة التعصب الديني، مطالبًا السلطات المصرية بإعمال القانون إلى أقصى درجة لتلاشي هذه الظواهر، ويضيف في تصريحات لـــ"المغرب اليوم" أن رجال الدين دورهم ثانوي في هذه القضية فهي ليست قضية دينية إنما هي اجتماعية في الأساس.

ويتابع:" التعصب الديني يأتي بسبب الجهل والكارثة هنا عندما يعجز المجتمع عن مواجهة هذه الأمراض الدخيلة على المجتمع المصري المعروف بتسامحه وتدينه "، وحاولت "المغرب اليوم" استطلاع رأي عدد من الآهالي في انتشار هذه القضايا، فتقول بسمة عبد الرحمن موظفة في إحدى البنوك :" هذه الظواهر تسبب في حالة قلق شديدة لدي الفتيات من السير بمفردها في الشوارع، والآهالي أصيبوا بخوف شديد في ظل انتشار ظواهر الاغتصاب في الشوارع"، بينما تري أميرة هشام 40 سنة، مدرسة، أن سبب انتشار الظاهرة جاء بسبب غياب دور رجال الدين الملموس في المجتمع مما أدى إلى غياب الوعي.

ويري هشام طلعت 44 سنة، محامي، أن سبب انتشار هذه الظواهر جاء بسبب الضغط الاجتماعي الناتج، بسبب حالة الغلاء الشديدة والفقر والجهل مشيراً إلى أنه اذا وفرت الدولة فرص عمل حقيقية، للشباب ستتلاشي هذه الظواهر، بينما يري خبير علم الاجتماع الدكتور إبراهيم خالد، إن هذه المشكلة جاءت بسبب تراكم الضغوط الاجتماعية علي مدار السنوات الماضية، كذلك غياب الدور الملموس لرجال الدين في المجتمع مما أدى إلى تفاقم هذه الظواهر الغريبة والدخيلة على الموروثات المصرية.

ويؤكد في تصريحات لــ"المغرب اليوم" أن غياب الخطاب الديني الحقيق سمح للمتشددين، أن يتحركوا بحريتهم في المجتمع واستغلوا جيل الشباب لنشر أفكارهم، ويتابع:" كل هذه العوامل أصابت عدد من الشباب- الغير واعي- بحالة من الهستيريا والعشوائية، فتحولوا إلى مرضى لا يفكرون بعقولهم"، ويشير خالد إلي أن المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الطبقات الفقيرة، من شأنها أيضاً أن تسبب في حالات الخلل العقلي وانتشار كذلك المرض النفسي .

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"معبد الأقصر" يتزين بلوحة فنية تعود إلى عام 1800…
فنان يحول منازل قرية مصرية مهجورة منذ عشرات السنوات…
بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية
مصري يفوز بجائزة أفضل كتاب في التاريخ الاجتماعي من…
الاحتفاء بعيد الموسيقى العالمي بحفل فني من طراز الزمن…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة