الرباط ـ كمال السليمي
استضافت إشبيلية، الأسبوع الثقافي المغربي، الذي يستمر حتى 3 تشرين الأول/أكتوبر، وسط مشاركة عدد من المثقفين والمؤسسات المغربية العاملة في إقليم الأندلس.وشارك عدد من النشطاء في ندوة "التنوع الثقافي ودور الهجرة في مجتمعات الاستقبال"، الاثنين، لبحث ظاهرة الهجرة والسياحة وفوائد الاطلاع على ثقافات الأمم المختلفة.وأشار المكلف بمشاريع التعاون مع المغرب في الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي، الحبيب الشباط، أن التبادل الاقتصادي يعد حلا لتجاوز الإشكالات المترتبة عن ظاهرة الهجرة، فعبره يمكن التغلب على الخلافات المتصلة بهذه الظاهرة.وقال الفنان التشكيلي أحمد بن يوسف، أن التواصل الثقافي هو الحل الأمثل لتجاوز الخلافات التي تثار بشأن الهجرة، إذ يشكل في نظره مظهرا من مظاهر التنوع والغنى الثقافي في البلد المضيف.وستتواصل فعاليات الأسبوع الثقافي المغربي، الذي تنظمه مؤسسة "الثقافات الثلاث لحوض البحر الأبيض المتوسط"، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج وشؤون الهجرة بتنظيم ندوتين حول "المغرب، بلد الفرص، الخطوات الأولى للاستثمار" و"تحديات وفرص التعاون بين الضفتين"، فضلا عن عرض لفيلم "كازانيغرا" الحائز على جوائز عدة، ومناقشته في حضور مخرجه نور الدين الخماري، إلى جانب أنشطة في الطهي والأدب والسياحة والصناعة التقليدية.