الرباط – وسيم الجندي
طرأت تغييرات عدة على برنامج الدورة الـ51 لمهرجان "قرطاج" الدولي، الجاري خلال الفترة من 11 تموز/ يوليو وحتى 18 آب/ أغسطس 2015، حيث انسحبت الفرقة البولونية "مازوفشي" وتم تعويضها بالعرض الموسيقي الراقص من جورجيا جورجيان ليجاند الذي سيقدم سهرة 23 تموز الجاري.
واعتذرت الفنانة الاسترالية نتالي إمبروليا عن عدم الحضور، إلى جانب الفنان البريطاني شارلي وينستون في سهرة الأربعاء 5 آب، مثلما كان مبرمجًا، حيث سيحيي وينستون السهرة كاملة.
وانطلقت فعاليات مهرجان قرطاج في دورته الـ51، السبت الماضي، بعرض قدمته فرقة مدينة تونس للمسرح، تحت عنوان "ظلموني حبايبي" تكريمًا للفنانة الراحلة علية، التي وهبت حياتها للفن وخلدت اسمها في دفاتر الزمان بحنجرة ذهبية وأداء متميز تاركة وراءها مخزونًا ثريًا من الأغاني الرومانسية والوطنية تتناقلها الأجيال على غرار "علي جرى" و"دامعة عيني دامعة" و"قالوا زيني عامل حالة" وخاصة "بني وطني".
و سجل الافتتاح حضور عدد من الوجوه السياسية والثقافية حيث كان رئيس الحكومة الحبيب الصيد، في الموعد ووزيرة الثقافة لطيفة الأخضر إلى جانب حضور مدير حزب حركة "نداء تونس" بوجمعة الرميلي والنائب عن حركة "النهضة" يمينة الزغلامي.
وكان وزير الداخلية محمد الناجم الغرسلي في الموعد، حيث اطلع قبيل انطلاق الدورة الحالية للمهرجان على آخر الاستعدادات الأمنية لتأمين المهرجان، مسديًا تعليماته إلى الوحدات الأمنية التي كانت حاضرة بكثافة عالية بحسن الاستعداد والسهر على توفير الأمن وحماية الجماهير التي ستواكب سهرات مهرجان قرطاج.