الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
أحد معارض "بازار فنون" مهرجان رمضان الشارقة

الشارقة ـ المغرب اليوم

مذاهب فنية عدة، تتمازج فيها الاتجاهات الإبداعية الملتصقة بمفردات البيئة المحلية، بموازاة وضوح خصوصية أسلوب التناول في اللوحات والأعمال، كان بوسع الزائر تلمس تجلياتها وأشكالها بوضوح في معارض مجموعة فنانين إماراتيين، ضمن "بازار فنون" مهرجان رمضان الشارقة. إذ نقترب في سرديات ألوانها وتعابيرها الدلالية، من تفاصيل التراث وتنويعاته، بموازاة حكايا البر والبحر والناس.

المرأة
تغلب على معرض خالد البنا الأعمال المفاهيمية، حيث يجمع فيها قطع قماش وخيوطاً ومطرزات ومزركشات تعكس أنماطاً من اللباس التقليدي في المجتمع الإماراتي. وكذا يمثل بعضها جزءاً من قطع قماشية مخصصة لأغراض الاستخدامات اليومية المنزلية بأنواعها شتى. إلا أن المحور الأساس الذي تؤلفه وتلمح إليه أبعاد الأعمال تلك، هو المرأة بصفتها أساس الحياة ومصدر الجمال والأمل والاستمرار فيها.
صور وذكريات
وفي المقابل، تتفاوت الأعمال التسعة للفنان عبدالعزيز بن علي بين الصور الفوتوغرافية واللوحات التشكيلية. ولكنها جميعاً منحازة إلى الطبيعة، وخاصة بملمح البيئة المحلية والسحر والجمال فيها، مبرهنة على مدى السكينة والراحة اللتين تحدثهما في النفس مناظر الصحراء والأشجار والشطآن. كما أتت أعمال الفنان سيف الزري في السياق ذاته، مع بروز فروقات قليلة، أهمها كون هذه الأعمال عبارة عن صور قديمة ترصد البيئة المحلية بجوانبها العديدة.
ونلحظ في المعرض الجزئي الآخر، بجوار أعمال عبد العزيز بن علي، أن كل لوحات الفنانة إيمان البستكي، متخصصة في فن الخط العربي. إذ تودع إيمان في عمقها جملة معان فريدة وغاية في القيمة، تعبر عنها آيات قرآنية وأقوال وحكم، ونتبين أنه قدمتها الفنانة في لوحاتها بقوالب فنون عدة للخط العربي. وعلى المنوال ذاته، نسج معرض خالد الجلاف، فلم يتخلف عن هذا الاتجاه الذي برزت فيه أعمال إيمان البستكي في المعرض. ولكن التمايز الوحيد بينهما، يتبدى في قياسات اللوحات، وحجوم وضخامة الكلمات، إلى جانب المدرسة والمذهب الغالب في نوع الخط المستخدم لدى كل منهما.
أسماء ولوحات
 تحضر أسماء كوكبة من الفنانين الإماراتيين، في معرض الفنان خليل عبدالواحد، وهي مقرونة بأداة أو قطعة قماشية أو ريشة ما، ربما أنها تعود إلى صاحب الاسم المعنونة به اللوحة. وتقترب الأعمال المعروضة في منوال تكوينها من الترجمة الخلاقة والشفيفة لطبيعة المذهب الإبداعي لدى كل من هؤلاء.
 تجريد ونهج
لم تخالف لوحات عبدالرحيم سالم، ضمن المعرض، نهجه الميال أكثر إلى التجريد. فنجدها تغوص في تجريدية عميقة، إلا أن ألوانها قريبة من النفس، تستقطبنا مباشرة لتجعلنا متحدين مع اللوحة من النظرة الأولى، قبل أن نشرع في قراءة واستكشاف مضامينها الغنية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"معبد الأقصر" يتزين بلوحة فنية تعود إلى عام 1800…
فنان يحول منازل قرية مصرية مهجورة منذ عشرات السنوات…
بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية
مصري يفوز بجائزة أفضل كتاب في التاريخ الاجتماعي من…
الاحتفاء بعيد الموسيقى العالمي بحفل فني من طراز الزمن…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة