الرباط - المغرب اليوم
أصدر المجلس التشريعي الدولي لكرة القدم تعديلا على قانون اللعبة، وجاء بعض التعديلات بعد إجراء تجارب عديدة، مثل التغيير الجوهري الذي أدخل على ركلة المرمى التي أقر التعديل الجديد أنها تدخل في اللعب بمجرد ركلها وتحركها، وإلغاء شرط خروجها من منطقة الجزاء، وسمح التعديل للمهاجم بلعب الكرة بعد تحركها شرط أن يكون خارج منطقة الجزاء أثناء تنفيذ ركلة المرمى أو الركلات الحرة التي تنفذ من منطقة جزاء المدافعين.
وأقر "إيفاب" للحد من تضييع الوقت وبخاصة خلال التبديلات، إخراج اللاعب المستبدل من أقرب نقطة في الملعب ودخول اللاعب البديل من منتصف ميدان اللعب كما هو معتاد، إذ سيجعل ذلك خروج المستبدل أسرع بكثير، ويمنع ظاهرة استغلال المدربين للتبديل لإضاعة الوقت في حال تحقيقهم نتيجة مرضية.
وأعلن المجلس التشريعي أنه سيصدر اعتبارات جديدة أكثر وضوحا ودقة بالنسبة إلى مخالفة لمسة اليد التي تشكل معضلة في كثير من المباريات، ويفشل الحكام في تقديرها بشكل صحيح في حالات كثيرة أيضا.
وغيّر التعديل الجديد نظام القرعة المتبع حاليا الذي يعطي الفريق الرابح للقرعة حرية اختيار نصف الملعب الذي سيلعب فيه الشوط الأول فقط، إذ سيسمح له أن يختار إما تنفيذ ركلة البداية أو اختيار نصف ملعبه، ومنحت التعديلات اللاعب الذي يصاب نتيجة ارتكاب مخالفة ضده داخل منطقة جزاء منافسيه، إمكانية تنفيذ ركلة الجزاء إذا كانت فترة علاجه قصيرة وسريعة حسب رؤية الحكم.
ومنعت التعديلات حارس المرمى من هز القائمين أو العارضة أثناء تنفيذ ركلة الجزاء أو ركلات الترجيح، كما منعت الحارس من الوقوف داخل مرماه وإلزامه أثناء التنفيذ بالوقوف على خط المرمى فقط حتى ركل الكرة.
ومنح "إيفاب" الحكم إمكانية تأجيل إشهار الإنذار لأقرب توقف، إذا كانت هناك رغبة من اللاعب أو الفريق المرتكب عليه الخطأ في تنفيذ المخالفة بسرعة، كما منح الحكم صلاحية إشهار البطاقات الصفراء والحمراء لأعضاء الجهازين الإداري والفني للفريقين، بعد أن كان إنذارهما أو طردهما يكون دون إشهار البطاقات.
وأنهى التعديل الجديد مقولة "الحكم لاعب" بعد النص الجديد الذي يفرض على الحكم إسقاط الكرة إذا قام لاعب بتمرير الكرة إلى زميله فاصطدمت بالحكم وذهبت إلى الخصم، حيث كان القانون يسمح في هذه الحالة باستمرار اللعب.
وتصدى المجلس التشريعي لحيلة كانت تلجأ إليها بعض الفرق لإجبار الحكم على إيقاف اللعب في حال وجود هجمة خطيرة عليها، حيث نص التعديل الجديد على طرد مدرب الفريق الذي يتعمد أحد لاعبيه الاحتياطيين أو أحد أفراد الجهاز الإداري إدخال الكرة إلى الملعب، باعتباره المسؤول الأول، ولمنع ظاهرة الاحتكاك بين اللاعبين، ألزم القانون اللاعب المهاجم بالابتعاد مسافة متر واحد على الأقل من أي اتجاه لحائط الصد الدفاعي أثناء تنفيذ الركلات الحرة القريبة من المرمى أو منطقة الجزاء.
وأعلن "إيفاب" أن التعديلات الجديدة سيتم تنفيذها اعتبارا من أول يونيو/حزيران المقبل، أو بداية الموسم المقبل 2019-2020.
قد يهمك أيضًا