الرئيسية » أخبار الرياضة الليبية والعربية والعالمية
مباريات المنتخبين الإسباني والأورغوياني دائما ماتحفل بالإثارة والمتعة

برازيليا – المغرب اليوم

برازيليا – المغرب اليوم أحيانا ما تحمل ضربة البداية الحل للكثير من المشكلات، وهذا هو ما يسعى إليه كل من منتخبي أسبانيا وأوروغواي لكرة القدم عندما يلتقيان الأحد في بداية مسيرتهما في بطولة كأس القارات. وتحمل هذه المواجهة كلمة السر في حسم شكل المنافسة بالمجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة التي تستضيفها البرازيل من 15 إلى 30 حزيران/يونيو الجاري، إذ ستسهم بشكل كبير في تحديد هوية الفريقين الصاعدين من هذه المجموعة إلى المربع الذهبي للبطولة.
ويرى كثيرون أن المنافسة ستنحصر بين هذين الفريقين على المركزين الأول والثاني في المجموعة التي تضم معهما منتخبي نيجيريا وتاهيتي اللذين يلتقيان في المباراة الأخرى في المجموعة الإثنين، وعلى مدار آخر خمس سنوات ، توج المنتخب الأسباني بلقبين في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008 و2012) ولقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، ولم يعد أمامه سوى لقب كأس القارات ليستكمل سجل إنجازاته في البطولات الكبيرة. وفي المقابل ، فاجأ منتخب أوروجواي (السماوي) الجميع بإحرازه المركز الرابع في مونديال 2010 ثم توج بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) في الأرجنتين.
وسبق للمنتخبين أن التقيا في مجموعة تحديد البطل ببطولة كأس العالم 1950 التي استضافتها البرازيل بالذات وانتهت المباراة بالتعادل 2/2 لتكون إحدى خطوات منتخب أوروغواي نحو منصة التتويج بعدما اختتم مسيرته في البطولة بالفوز على نظيره البرازيلي 2/1 في عقر داره. ويطمح كل من الفريقين حاليا إلى التتويج بلقب كأس القارات ولكن الهدف الأبرز لكليهما يبقى هو الوصول لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بعد 64 عاما من خوض فعاليات البطولة في بلاد السامبا. وانتهت آخر مواجهة بين الماتادور الأسباني ومنتخب أوروجواي بفوز أسبانيا 3/1 وديا في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير الماضي ولكن كلا من الفريقين يرى أن نتيجة المباراة الودية لن يكون لها أي تأثير على لقاء الأحد.
وقال سانتياجو كازورلا نجم خط وسط المنتخب الأسباني "أرى أن المباراة ستكون مختلفة تماما عن المباراة التي خضناها قبل شهور قليلة. نركز في لقاء الغد أكثر من المباراة الودية. منتخب أوروغواي يضم المهاجمين الخطيرين إدينسون كافاني ولويس سواريز وأيضا اللاعب الكبير دييجو فورلان الفائز بلقب أفضل لاعب في مونديال 2010 ". ويمثل هذا الثلاثي اختبارا مزعجا وقويا لحارس المرى الأسباني سواء كان الحارس إيكر كاسياس نجم ريال مدريد أو فيكتور فالديز حارس برشلونة والذي يرى أن المنتخب الأسباني بطل العالم وأوروبا لا يبث الرعب في نفوس منافسيه ولكنه يحظى باحترامهم.
وفي المقابل ، لخص دييغو لوجانو قائد ومدافع منتخب أوروغواي الفروق بين كرة القدم في أسبانيا وفي بلاده وبين كرة القدم في أوروبا ونظيرتها في أميركا الجنوبية مؤكدا وجود اختلاف بين شعور اللاعب في أميركا الجنوبية بالكرة منذ طفولته وتعامل اللاعبين في أوروبا مع الكرة باحترافية. وأكد لوجانو أن الفروق ستظهر في مباراة الأحد، والتي ستشهد بالتأكيد كفاحا بين الفريقين حتى اللحظة الأخيرة. ويمر منتخب أوروغواي حاليا بمرحلة إحلال وتجديد تجعل مستقبل الفريق غامضا بعدما تلقى انتقادات عنيفة بسبب الارتفاع المخيف في متوسط أعمار اللاعبين بالفريق لاسيما مع النتائج الهزيلة التي حققها الفريق في تصفيات كأس العالم2014 وكانت منها الهزائم الثقيلة أمام الأرجنتين وكولومبيا وبوليفيا. وقدم اللاعبان نيكولاس لوديرو" 24 عاما" وجاستون راميرز "22 عاما" أداء جيدا في المباراة التي تغلب فيها الفريق على مضيفه الفنزويلي 1/صفر  الثلاثاء ضمن نفس التصفيات لينال الفريق جرعة من التفاؤل قبل مباراة الأحد.
ولكن الفترة الماضية أثبتت أيضا أن الفريق يعاني من مشكلات في خط الهجوم بسبب غياب فعالياته رغم أنه يضن إدينسون كافاني نجم نابولي وهداف الدوري الإيطالي والذي سجل الهدف الوحيد للفريق في شباك فنزويلا ودييجو فورلان "34 عاما" الذي سجل حتى الآن 33 هدفا دوليا في مسيرته مع الفريق ليكون الهداف التاريخي لأوروغواي ولويس سواريز نجم ليفربول الإنكليزي وثاني هدافي الدوري الإنكليزي والذي سجل 32 هدفا دوليا لأوروغواي حتى الآن. وفي المعسكر الأسباني ، لا يبدو الأمر بهذا السوء رغم عدم حسم الفريق لتأهله إلى نهائيات المونديال حتى الآن.
ويبدو السؤال الذي يفرض نفسه بقوة على أجواء الفريق هو المفاضلة بين إيكر كاسياس وفيكتور فالديز ليشغل أحدهما مركز حراسة مرمى الفريق في البطولة. كما تسيطر الحيرة على فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق بشأن خط الهجوم وقد يلجأ للطريقة التي اتبعاه من قبل كثيرا وهي اللعب بدون رأس حربة أو مهاجم صريح. وقال دل بوسكي أخيرًا إن أيا من مهاجميه ألفارو نيجريدو وفيرناندو توريس وروبرتو سولدادو وديفيد فيا لم ينجح في الاختبار خلال التجارب الودية للفريق ولم يجذب الأنظار إليه بالشكل الكافي. ونجح المنتخب الأسباني من قبل في تحقيق انتصارات مهمة من دون رأس حربة، وكان أهمها الفوز الساحق 4/صفر على نظيره الإيطالي في نهائي يورو 2012 .

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حقيقة اتفاق سان جيرمان على ضم لوكاس هيرنانديز نجم…
أول فتاة سعودية تحترف كرة القدم في أرسنال تروي…
كوكي يستعين بسيدة عجوز لجلب الحظ إلى أتلتيكو مدريد
الأوليمبية الدولية تهنئ حسن مصطفي لتتويجه رئيسا فخريا للأولمبية…
رئيس تحرير مجلة "فرانس فوتبول" يكشف مصير الكرة الذهبية…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة