المنامة - علي الحوسني
تشهد الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري البحريني لكرة القدم قمة الإثارة في لقاءات المرحلة الثامنة عشر الأخيرة من بين البسيتين الثاني والحد الثالث والمقرر لها الجمعة، والمحرق المتصدر بفارق الأهداف مع الرفاع الرابع يوم الاثنين المقبل لتحديد لقب بطل النسخة السادسة والخمسين، حيث يتساوى المحرق
والبسيتين نقاطاً في الصدارة مع أفضلية فارق الأهداف للأول.
ويدخل البسيتين المباراة تحت ضغوطات كبيرة كونه مطالباً بالفوز للإبقاء على حظوظه في التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه على أمل تعثر الأخير أمام الرفاع الاثنين.
ويسعى مدرب البسيتين المحلي خليفة الزياني إلى تحقيق لقب جديد مع البسيتين، حيث سبق له أن حقق اللقب وهو يقود فريق المحرق قبل مواسم عدة، وسيعول على جهود لاعبيه الدوليين سامي الحسيني وراشد الحوطي وعيسى غالب وعبد الوهاب المالود إلى جانب السيراليوني كمارا مومني والأردني محمود زعترة والبرازيلي فابيو أزيفالدو.
من جهته سيدخل الحد بقيادة مدربه المحلي عدنان إبراهيم، اللقاء من أجل تحقيق فوز معنوي ينهي به مشواره هذا الموسم، خصوصاً وأن النتيجة لن تؤثر على موقفه كونه ضمن المركز الثالث، وبالتالي سيحاول كسب 3 نقاط يعزز بها موقعه ويهدي المحرق فرصة على طبق من ذهب لتحقيق اللقب الثالث والثلاثين في تاريخه.
وفي المباراة الثانية، يأمل المحرق بقيادة مدربه التونسي سمير بن شمام في استعادة لقب الدوري وتعزيز الرقم القياسي في عدد الألقاب (32 لقباً)، وهو سيعول على لاعبيه أصحاب الخبرة بقيادة العائد من الإصابة محمد بن سالمين ومعه راشد الدوسري وحسين علي "بيليه" ومحمود جلال الوداعي وابراهيم المشخص ومحمود عبد الرحمن، والواعدين سيد ضياء سعيد ووليد الحيام وعبدالله الدخيل إلى جانب النيجيري أوتشيه هداف المسابقة والسوري محمد رضوان قلعجي، فيما سيغيب الليبي أحمد الصغير بداعي الاصابة.
فيما يدخل الرفاع بقيادة المدرب البوسني جمال حاجي، اللقاء بعنوان تحصيل حاصل ويأمل في تحقيق فوز معنوي ينهي به مشواره في المسابقة وهو في المركز الرابع بعد أن فقد فرصه وحظوظه كلها في الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي.
وتفتتح المرحلة الخميس بلقاءين مرتقبين يحسم من خلالهما مصير الفريق الهابط إلى دوري الدرجة الثانية، الأول يجمع الشباب مع المالكية، والثاني بين البحرين مع الحالة.
واقتصر صراع الهبوط على الثلاثي البحرين (10 نقاط) والشباب والمالكية (12 نقطة لكل منهما)، فالأول يواجه الحالة بطموح الفوز ولا غير، لأن التعادل أو الخسارة سيبقيانه في مركزه العاشر الأخير وبالتالي الهبوط إلى الدرجة الثانية .. وستكون المواجهة المصيرية بين المالكية والشباب، ويكفي الأخير التعادل لضمان بقائه كونه يتفوق على مضيفه بفارق الأهداف (له -16 وللمالكية -17)، كما أن فوز أحد الفريقين سيبقيه ضمن الكبار.
يذكر أن صاحب المركز الأخير يهبط مباشرة إلى الدرجة الثانية، فيما يلتقي صاحب المركز التاسع قبل الأخير مع وصيف دوري الدرجة الثانية الرفاع الشرقي في مباراتي الملحق الفاصل لتحديد الفريق الذي يكمل نصاب فرق الدرجة الأولى للموسم القادم.