الرباط - محمد إراوي
فرض المنتخب الإيفواري التعادل على نظيره الجزائري وأجل الحسم في هوية المتأهل لنصف نهاية بطولة أفريقيا للأمم المقامة حاليا في مصر للأشواط الإضافية، وكان المنتخب الجزائري متفوقا بهدف اللاعب سفيان فغولي، ضمن ربع نهاية كأس أفريقيا للأمم لكرة القدم قبل أن يدرك الإيفواريين التعادل في الدقيقة 61 عبر النجم الواعد كودجا.
وانطلقت المباراة بتبادل الحملات ما بين المنتخبين الجزائري والإيفواري دون تأثير على شباك الحارسين.
وشهدت الدقيقة 14 أبرز فرصة في المباراة بواسطة النجم رياض محرز، الذي توغل في مربع العمليات، وقذف بقوة لكن كرته مرت محادية لمرمى الحارس الإيفواري، ورد عليها المنتخب الإيفواري بهجمة معاكسة بواسطة اللاعب باكايوكو، لكن قدفته تصدى لها الحاىس رايس بولحي، وحصل المنتخب الإيفواري على ضربة خطأ مباشرة لكن قدفته لم تشكل خطورة واضحة على الحارس الجزائري، وفي الدقيقة 18 ضيع باكيوكو فرصة مهمة للتسجيل، لكن تباطؤ اللاعب الإيفواري سمح للاعب رامي بنسبعيني للتدخل وإخراج الكرة للزاوية، وفي الدقيقة 20 سيتمكن سفيان فغولي من افتتاح حصة التسجيل بعدما تلقى تمريرة محكمة من رياض محرز في هجمة ثلاثية انطلقت من وسط الميدان.
إٌقرأ أيضا:
المنتخب الجزائري ينهي الشوط الأول متقدما الكوت ديفوار بهدف لصفر
وواصل المنتخب الجزائري ضغظه وسيطرته على وسط الميدان أمام تراجع الفريق الإيفواري عقب تلقي شباكه الهدف الأول، وكاد يوسف عطال أن يصيف الهدف الثاني بعدما توغل في مربع العمليات لكن المدافع الإيفواري زاها تدخل بقوة، وأبعد الكرة وتسبب في إصابة عطال الذي غادر الملعب وترك مكانه للمهدي بنزفان.
وتحرك المنتخب الإيفواري ابتداء من الدقيقة 32 واحتكر الكرة وناور من جميع الجهات بواسطة غراديل وإسماعيل تراوري دون أن تشكل تحركاتهم خطورة على مرمى الحارس الجزائري رايس بولحي.
وكادغراديل أن يسجل التعادل من كرة مقوسة تلقاها من رجل تراوري لكن المدافع المهدي زفان تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة للزاوية.
وضيع محرز فرصة سانحة لإضافة الهدف التاني في الدقيقة 44 بعدما بالغ في المرواغة داخل مربع العمليات، وكاد المنتخب الإيفواري أن يعدل الكفة لولا التدخل الرائع للحارس بولحي الذي صد قدفة قوية في الدقيقة 45 من رجل غراديل.
لينهي الحكم الإثيوبي تيسيما الشوط الأول بتفوق الخضر أداء ونتيجة على المنتخب الإيفواري بهدف لصفر، في شوط أول والذي كان مستواه التقني لابأس به وأخرج فيه الحكم الأثيوبي إنذارين لكل فريق بعدما شهد الشوط بعض التدخلات العنيفة من لاعبي الفريقين.
وفي الشوط الثاني حصل الفريق الجزائري في الدقيقة 46 على ضربة جزاء مشكوك في صحتها لكن بغداد بونجاح ضيعها وفوت على الخضر التقدم بهدفين لصفر، وكاد منتخب الفيلة أن يعدل الكفة بوسطة سيري دي لكن الحارس بولحي تدخل بصعوبة وأبعد الكرة للزاوية، وشكل تضييع بونجاح لضربة جزاء دعم معنوي للفريق الإيفواري الذي استعاد عافيته، ونظم عدة محاولات لتعديل الكفة، لكنه كان يجد دفاع وحارس يقظ من طينة رايس بولحي.
وأشرك مدرب المنتخب الإيفواري في الدقيقة 53 مدافع الوداد المغربي الشيخ كومارا لإيقاف المد الهجومي للمنتخب الجزائري الذي أحرج كثيرا دفاع الفريق الإيفواري، خصوصا في الحملات المضادة السريعة.
وفي الدقيقة61 سيتمكن المنتخب الإيفواري، عبر كودجا جونتان من تعديل الكفة بقدفة قوية زاحفة وهو الهدف التاني لكودجا مع المنتخب بلاده في البطولة الأفريقية والأول في شباك الخضر بعد أن ظلت شباك الحارس بولحي نظيفة خلال أربع مباريات.
وضيع بغداد بونجاح فرصة لا تعوض في الدقيقة 65 عندما انفرد بالحارس لكنه لم يقذف الكرة بالشكل الجيد لتخرج الكرة للزاوية، وواصل الخضر ضغظهم لتسجيل الهدف التاني وكاد محرز أن يسجل لولا التدخل الرائع للمدافع كومارا، وفي الدقيقة 68 أخرج المدافع باكايوكو قذيفة رياض محرز من الشباك ومنع الجزائر من التقدم من جديد في النتيجة.
واستنجد جمال بلماضي المدير الجزائري باسلام السليماني الذي حل مكان بونجداد لتعزيز الخط الأمامي للخضر لكن دخوله لم يقدم الإضافة للهجوم الجزائري، وباقي دقائق المباراة شهدت تبادل الهجمات دون أن يفلح أي فريق في تسجيل هدف التأهل لنصف النهاية لينهي الحكم تيسما الوقت الأصلي بالتعادل ودعوة الفريقين للأشواط الإضافية.
قد يهمك أيضا:
جمال بلماضي يرشّح منتخب كوت ديفوار للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية