محمد إبراهيم- المغرب اليوم
استرجع هشام الكروج البطل العالمي السابق 15 سنة التي مرت على تتويجه بميداليتين ذهبيتين في أولمبياد اتينا 2004 وقال تبقى الذكرى محفورة في ذهني الى آخر العمر وأضاف تتذكر تلك الصورة ورائها قصة و دموع. دموع والدي الذي ودعني و أنا لازلت طفلا أبحث عن خيط يوصلني لحلمي وسط حاضر و مستقبل مجهول. لمدة سبعة عشرة سنة تركت ورائي إحساس الطفولة ثم المراهقة، ودعت أسرتي، أصحابي، حيي و مدينتي بقلب ممزق و أصبحت حياتي تدور حول التداريب و المنافسات. وتابع حديثه على صفحته الرسمية بالفايسبوك "في كل مرة كنت أتعب، صورة الدموع في عيون والدي توقفني عن الإستسلام و تدفعني نحو حلمي.
وأضاف" عند توجهي لأولمبياد أثينا سنة 2004، أصبح حلم الفوز أكبر لأنني أحمل في طيات قلبي سقطة أطلنطا و هزيمة سيدني، خصوصا أنني الأن أصبحت أبا و لم أر طفلتي سوى يومين. تركتها وليدة اليومين و سأراها الآن و عمرها ثلاث شهور.
تحديت نفسي أن أجري سباقين لأضع بصمة الرياضة المغربية في قاموس الألعاب الأولمبية. سباق يعتبر نادرا لدرجة أن من سبقني هو باڤو نورمي الذي ربح السباقين في أولمبياد باريس سنة 1924.
اليوم و بعد مرور خمسة عشر سنة، نوستالجيا الحلبة ترافقني.
ووجه رسالة في ختام كلامه إلى جميع الشباب الطموح بالقول
"مهما كبر حلمك، تمسك به، إعمل لتحقيقه و ستنال شرف النجاح"
وقد يهمك أيضاً :
لقجع يجمد قرار تعيين مدير للمنتخبات المغربية
مصطفى حجي يؤكّد أنّه يجهل مصيره مع الاتحاد المغربي لكرة القدم