الدار البيضاء- يوسف أيمن
علم "المغرب اليوم" مِن مصدر مطلع أن مكتب الدراسات الفرنسي، الذي كلفه الاتحاد المغربي لكرة القدم بتقييم عمل الإدارة الفنية الوطنية، كلفه ما يعادل نصف مليون دولار. واعتبر مصدرنا أن هذه التكلفة باهظة جدا مقارنة مع قيمة عمل مكتب الدراسات الفرنسي الذي لم تعلن بعد نتائجه، وبخاصة أن المدير الفني ناصر لارغيت لا يزال يعمل في منصبه، دون أن ينجح في بلوغ الأهداف المسطرة.
وشرع الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم في البحث عن بديل لناصر لارغيت بالإدارة الفنية الوطنية، بعد فشل المنتخب الأولمبي في بلوغ نهائيات الألعاب الأولمبية في طوكيو 2022، إذ يفضل المسؤولون التعاقد مع عدد من الأطر الفرنسية لشغل هذه المهمة، كما أن من بين الأسماء المطروحة على طاولة فوزي لقجع، يوجد الفرنسيان آرسين فينغر، مدرب أرسنال السابق، وجورج أولي، إضافة إلى مدربين آخرين.
وحسب مصادرنا فإن التعاقد مع فينغر المدرب السابق لأرسنال الإنجليزي يواجه عائقا كبيرا يتمثل في تكلفته المالية المرتفعة نظرا للراتب المالي الضخم للمدرب الفرنسي. وينوي فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم إنهاء مهام لارغيط بعد ما تردد عن سوء إدارته لقطاع المنتخبات السنية التي عانت من إخفاقات متكررة وفشلت في تحقيق نتائج مميزة قاريا رغم الإمكانيات الكبيرة التي تم توفيرها لها.
ولم يتمكن المنتخب الوطني الأولمبي من ضمان تأهله لكأس أفريقيا لأقل من 23 عاما، رغم تحقيقه الفوز بهدف دون رد على الكونغو، على أرضية المجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ليتبخر بذلك حلمه بالمشاركة في الألعاب الأولمبية صيف 2020 في طوكيو.
يذكر أنه عقب مباراة الذهاب التي سقط بها الأولمبيون بكينشاسا، بهدفين دون رد، انهالت الانتقادات على الأداء الذي ظهروا به رغم سنوات العمل تحت إشراف الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية بهدف العودة للألعاب الأولمبية بعد الغياب عن الدورة الأخيرة، بينما حث فوزي لقجع، رئيس الاتحاد، الأولمبيين على تعويض الأداء الذي ظهروا به خلال المباراة السابقة، لكن واقع الحال كان مغايرا.
قد يهمك ايضا :
"شباب المحمدية" يستعيد صدارة بطولة الدوري المغربي
شباب المحمدية المغربي في قمة الأسبوع أمام الاتحاد البيضاوي