الدار البيضاء - يوسف أيمن
أجلّت الغرفة الجنحية التلبسية في المحكمة الابتدائية بمراكش، إلى يوم 6 فبراير/ شباط المقبل، ملف 9 متابعين من الفصائل المشجعة لنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، بعد أحداث العنف والشغب التي عرفها الملعب الكبير في مراكش، برسم الجولة الـ 14 من الدوري المغربي للمحترفين, بمناسبة احتضانه مباراة الكوكب المراكشي ضد نظيره المسفيوي.
ومثل صباح الأربعاء 30 يناير/كانون الثاني، المتابعون أمام أنظار هيئة قضائية، بتهم المساهمة في أعمال عنف أثناء تظاهرة رياضية، حيث ارتكب خلالها ضرب و جرح وإلحاق أضرار مادية بأملاك عقارية ومنقول مملوك للغير، التحريض على ذلك والدخول إلى أرضية الملعب، دون سبب مشروع وإتلاف تجهيزات الملعب, علمًا أن الغرفة الجنحية التلبسية في المحكمة الابتدائية بمراكش، سبق أن رفضت تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت، بعد طلب تقدمت به هيئة الدفاع.
وكانت الجهة الشمالية من مدرجات الملعب الكبير في مراكش، مسرحًا لأعمال شغب واسعة، حيث تم تسجيل الملعب اقتلاع نحو 1200 كرسي، وتخريب العديد من المراحيض وتكسير السياج الحديدي الفاصل بين المدرجات والسور الخارجي المطل على موقف السيارات، خسائر قدرها ذات المسؤول في مبلغ 40 ألف دولار، مع العلم أن الحضور الجماهيري لم يتجاوز 5000 متفرج كان من ضمنه 1200 مشجع مسفيوي، هؤلاء الأخيرين حاولوا بشتى الطرق استفزاز الجماهير المراكشية، عبر رفع بعض الشعارات التي مست بشكل مباشر سمعة عاصمة النخيل وسكانها إثر نعتهم بأقبح النعوت المخلة.
مشهد حاولت من خلاله بعض الجماهير المراكشية، التي كانت مرابطة بالجهة الجنوبية المقابلة الزحف نحو جماهير الفريق الخصم، وهو ما نجحت فيه فئة قليلة من تلك الجماهير لتشب خلافات مباشرة بين الجمهورين انبرى لها على وجه السرعة بعض رجال الأمن الوطني وعناصر من القوات المساعدة، الذين أعادوا الأمور إلى نصابها.
وقد يهمك أيضاً :
سعيد الصديقي يؤكّد سعادته بمستوى لاعبي "يوسفية برشيد"
أولمبيك آسفي ينفصل عن اللاعب عمر المنصوري بالتراضي