الدار البيضاء- يوسف أيمن
أبلغ أوشن واين روبرت المدير الفني المغربي لكرة القدم الفرنسي باتريس بوميل مدرب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة و جمال السلامي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بأنهما لم يعودا ضمن مخططاته لتجويد عمل الإدارة الفنية المغربية خلال الفترة المقبلة بعد فشلهما في تأدية المهمة الملقاة على عاتقهما من خلال إقصاء المنتخبين المغربيين المذكورين من تصفيات كأس إفريقيا للأولمبيين ومنافسات الألعاب الإفريقية الاخيرة.
وكشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم ل"المغرب اليوم" أن الاتحاد المغربي سيعلن رسميا في بداية الاسبوع القادم عن فك الارتباط بالمدربين جمال السلامي وباتريس بوميل بعد إنهاء الترتيبات الإدارية والمالية ذات الصلة بهذا الموضوع, في ظل عدم إمكانية قيام الاتحاد المغربي بفرض أطر فنية بعينها على المدير الفني الوطني إذا كان غير مقتنع بالأمر.
وأصبح الفرنسي باتريس بوميل، صداعا في رأس الاتحاد المغربي لكرة القدم، خاصة أنه ما يزال مستمرا على ذمة الاتحاد كمدير فني للمنتخب الأولمبي دون عمل. وعمل بوميل مساعدا للمدير الفني السابق للأسود، هيرفي رينارد، ورغم رحيل الأخير لتدريب المنتخب السعودي، إلا أن بوميل بقي بالمغرب بموجب العقد الذي يربطه، مع اتحاد الكرة.
وقرر اتحاد الكرة منحه مهمة تدريب المنتخب الأولمبي المغربي، لكنه أُقصي أمام منتخب مالي من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا تحت 23 عاما، الشيء الذي أبقاه دون عمل رسمي بالمغرب.
ويبحث اتحاد الكرة منذ عدة أسابيع عن مخرج لوضعية بوميل، الذي يتقاضى مستحقاته المالية ورواتبه الشهرية دون أي مهمة.
وقد يهمك أيضاً :
حكيم زياش يرد على المهدى بنعطية بطريقته الخاصة بعد انتقاده لزملائه