الدار البيضاء ـ جميلة عمر
قررت الغرفة الجنحية لدى ابتدائية عين السبع، الثلاثاء، تأجيل النظر في ملف فاجعة بوركون إلى 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، للمرة الرابعة؛ بعدما تقدَّم محامو المتّهمين بالتماسات التأجيل لإعداد مذكرة الدفاع، كما سيتم النظر في ملتمس النيابة العامة المتعلق بإطلاق سراح المتهمين الجمعة المُقبلة.
وخلال جلسة الثلاثاء تقدَّم دفاع المهندس المعماري محمد نزيه بدفاع شكلي شرح من خلاله أنَّ موكله بريء من الاتّهامات الموجهة إليه من طرف الضابطة القضائية، مضيفًا أنَّ هذا الأخير مسؤوليته تجاه عقار بوركون انتفت منذ العام 1999، كما أنه لا توجد أيّة اعترافات ضده، وبالتالي لا مبرر لتوقيفه.
وقدّم الملتمس ذاته دفاع خالد نويصر أحد أبناء مالك عمارة بوركون؛ فقد التمس الإفراج لموكله الذي كان يعمل بنكيًا قبل توقيفه، موضحًا للمحكمة أنَّ موكله لا تربطه بالعمارة إلا ملكيته للربع، وأنه وقت الحادث ذهب لرؤية والده المقعد، ولا علم له بما يجري في العمارة، وأضاف أنه فوجئ بتصريحات شقيقه ضده أمام الضابطة القضائية.
وحضر المتابعون العشرة؛ تمّ توقيف سبعة منهم؛ من أجل اتّهامات بعدم احترام النظم والقوانين في قتل وجرح الغير العمدي والارتشاء وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة.