الدار البيضاء- جميلة عمر
فعّل وزير الداخلية محمد حصاد خطة جديدة لمواجهة التطرف، بتجنيد جيشٍ من المقدمين.
والهدف من هذه العملية، بحسب مصدر مطلع، تكثيف الجهد الاستخباراتي والمعلوماتي، وتجميع أكبر عدد من المعلومات من خلال التفاعل مع المواطنين في الشارع والأماكن العمومية، وبذل جهد ومرونة لكسب ثقتهم بشكل يمكن كسبهم كمصدر للمعلومة مع سرعة الإبلاغ عنه.
وأردف المصدر أنَّ اجتماعات مكثفة عقدت بداية الأسبوع في مختلف العمالات والولايات، بحضور مسؤولي الاستعلامات العامة، والشؤون الداخلية، ورؤساء الأمن والدرك، ورؤساء الدوائر والقياد والشيوخ والمقدمين في المجال الحضري والقروي.
كما أمرت وزارة الداخلية أعوان السلطة والمقدمين الحضريين والقرويين والشيوخ سيشكلون جزءًا مهمًا في تفعيل الاستراتيجية التي لجأت إليها وزارة الداخلية، لمراقبة ورصد أيّة تحركات مشبوهة لعناصر قد تكون متعاطفة مع تنظيمات متطرفة أو موالية لها.
تأتي هذه الاستراتيجية بعد تهديدات لوّح بها أحد المغاربة المواليين لتنظيم "داعش"، والذي تحدث عن استعداد التنظيم لضرب شوراع الرباط، في الوقت الذي تعيش فيه بعض الدول المجاورة مثل ليبيا اضطرابًا أمنيًا بسبب ما يسمى بـ"داعش"