الدار البيضاء ـ محمد فجري
دخل نشطاء مغاربة على خط التحضيرات الجارية في البلاد للاستحقاقات الانتخابية البلدية المقبلة، عبر إعلانهم عن الخطوط العريضة لمذكرة مدنية بشأن الانتخابات، أعدت بشراكة مع عدد من جمعيات المجتمع المدني، وعممت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لحشد مزيد من الدعم والتوقيعات قبل رفعها إلى رئيس الحكومة بنكيران.وبيّن أصحاب هذه المبادرة، التي سميت "في أفق انتخابات 2015"، أنَّ "الهدف منها يبقى المساهمة، مع الأحزاب والفرق البرلمانية، في جعل الانتخابات المقبلة ناجعة، وإغناء التجربة الديمقراطية المغربية، وفرز مؤسسات ذات مصداقية أكبر".
ودعوا في المذكرة إلى "اعتماد الورقة الفريدة في جميع عمليات الاقتراع، مع جعل اللغتين العربية والأمازيغية لغتي التصويت، والتشديد على ضرورة أن يكون يوم التصويت يوم عطلة، مع فتح مكاتب التصويت لمدة 12 ساعة، وتجهيزها بحواسيب، وربطها مع شبكة الإنترنت، ولوائح الناخبين الإلكترونية".
واقترح النشطاء "اعتماد لوائح انتخابية انطلاقًا من السجل الوطني لبطائق التعريف، ونتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى، الذي يقبل المغرب على تنظيمه في أيلول/سبتمبر المقبل، مع اعتماد لائحة انتخابية خاصة بالأجانب المقيمين في المغرب على أساس شرطي الإقامة الدائمة لمدة 5 أعوام وأداء الضرائب، إلى جانب اعتماد لوائح انتخابية خاصة بالمؤسسات السجنية، لتمكين الموجودين فيها من التصويت ممن تتوفر فيهم الشروط".
وطالبوا بـ"مراجعة التقسيم الانتخابي الترابي الخاص بالجماعات القروية، وإحداث نظام شبيه بوحدة المدينة في المجال القروي، حيث يتم تجميع مجموعة من الجماعات القروية المتجاورة لتشكل جماعة قروية واحدة، مع تشكيل مجالس للمقاطعات القروية، وتقليص مساحة الجهات وزيادة عددها وتوسيع اختصاصاتها".