الدارالبيضاء - أسماء عمري
إتهمت النائبة البرلمانية العراقية عن ائتلاف دولة القانون، "عالية نصيف"، المغرب وتونس بتصدير التطرّف إلى العراق، مطالبة وزارة الخارجية والجهات المعنية الأخرى في بلادها بعقد اتفاقات أمنية مع دول المغرب العربي لمواجهة هذه الظاهرة.وقالت النائبة حسب مصادر إعلامية عراقية إن تنظيم القاعدة بدأ يستخدم استراتيجية جديدة كشف عنها وزير الداخلية المغربي محمد حصاد عندما أعلن أن هناك 900 مقاتل مغربي يقاتلون مع "داعش" في العراق، والأمر نفسه بالنسبة لتونس، التي أعلنت أن هناك ألفي مقاتل تونسي يقاتلون في سورية، مشددة على أن هذه الأرقام لايجب الاستهانة بها.
وأوضحت النائبة العراقية أن "هذه المعلومات الخطيرة تعني أن دول المغرب العربي باتت أرضًا خصبة لتصدير التطرّف للعراق، ولابد من عقد اتفاقات تعاون أمني مع هذه الدول لإيقاف هذه الموجة المندفعة نحو العراق والمنطقة بحجة الجهاد المزعوم عبر تبادل المعلومات حول أبرز قيادات القاعدة وداعش لتسهيل ملاحقتهم".وكان وزير الداخلية المغربي أكد أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في سورية والعراق يفوق 1122 مقاتلًا، توفي منهم 200 مغربي، وكشف حصاد أن المغرب تمكّن من إلقاء القبض على 128 من المغاربة العائدين من في بؤر التوتر في كل من سورية والعراق تم إيقاف معظمهم في المطار.