الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
داعش

دمشق ـ ميس خليل

كشف رئيس وزراء روسيا الاتحادية ديمتري ميدفيديف، أثناء تصريح له في شأن الأزمة السورية، أنَّ محاربة تنظيم "داعش" في سورية يجب أن تتم بالتنسيق مع الحكومة والجيش السوري، مبرزًا أنَّ الولايات المتّحدة لم تعد تصرّ على مطلب "رحيل الأسد"، لبدء محادثات مع الحكومة السورية عن "مكافحة الإرهاب"، بل تحاول إقامة اتصالات منفصلة مع قادة الجمهورية السورية.وشدّد ميدفيديف، في تصريح إعلامي، على "ضرورة إجراء مباحثات مكافحة الإرهاب في سورية مع الحكومة السورية، بغض النظر عن الموقف اتجاه الرئيس الأسد، الذي يعبر البعض عن نظرة سلبية تجاهه، ويتمنون أن يستقيل".

وميدانيًا، هزّ انفجاران ضخمان، فجر الخميس، الأطراف الشمالية للعاصمة دمشق، جراء سقوط صاروخين، يعتقد أنهما من نوع "سكود" في جوبر، حيث أدى الانفجاران إلى اهتزاز الأرض و تكسير عدد من نوافذ المنازل.

وأكّد مصدر مطلع أنَّ "الصواريخ استهدفت تجمعًا كبيرًا للمسلحين، الذين كانوا ينوون الهجوم من محور ساحة العباسيين".

وأعلنت "جبهة النصرة"، والفصائل المتحالفة معها، عن تدمير عربة مصفحة وقتل 15 جنديًا حكوميًا، في كمين عند أطراف جوبر، فيما اعترفت القوات الحكومية بالعملية، دون ذكر عدد القتلى.

جاء هذا بعد فشل الهجوم الذي قامت به "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها على محور الدباغات والمسالخ في الزبلطاني، عبر الأنفاق، حيث عرض التلفزيون الحكومي تقريرًا مطولاً عن مكان العملية، وصور الأنفاق وبعض جثث القتلى.

وأبرز قائد ميداني أنَّ "هدف العملية كان ضرب الخطوط الخلفية للجيش السوري"، مشيرًا إلى أنّه "لو نجح هذا التسلل لأصبح المسلحون في وسط دمشق"، بينما تضاربت الأنباء عن عدد قتلى الفصائل المسلحة، ويتحدث الجيش عن 50 قتيلاً.

ويتوقع مراقبون أنَّ حي جوبر قد يعلن "منطقة آمنة"، في الساعات المقبلة، بعد أنباء من داخل الغوطة عن انسحابات للفصائل المسلحة إلى بلدات سقبا وحمورية وعين ترما.

ولفتت مصادر داخل الغوطة إلى أنَّ "اشتباكات تدور بين فصائل من جيش الإسلام من جهة، وجبهة النصرة وفصائل من جيش الأمة من جهة أخرى، في محيط مدينة دوما، بعد تبادل الاتهامات".

وتتّهم "جبهة النصرة" جيش الإسلام بـ"التخاذل والخيانة، وتسليم مناطق للقوات الحكومية"، فيما يتهم "جيش الإسلام" الجبهة بـ"اغتيال قادة ميدانيين وزرع الفرقة بين مقاتلي الغوطة".

إلى ذلك، أعلن 13 فصيلاً مقاتلاً في القطاع الشمالي لمحافظة درعا، التوحد تحت قيادة غرفة عمليات واحدة، تحت اسم "الطريق إلى دمشق"، تهدف إلى فك الحصار عن المقاتلين في الغوطة الشرقية.

ويتوقع أن يبدأ هذا الهجوم من محور الصنمين، باتجاه مقرات الفرقة التاسعة في منطقة الكسوة، في ريف دمشق، وصولاً إلى داريا، أو الالتفاف عبر ريف القنيطرة للوصول إلى سعسع.

 ويضم الاتحاد الجديد "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، و"لواء أحباب الرسول"، وألوية تابعة لـ"الجيش الحر"، وفصائل إسلامية أخرى.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة