الدار البيضاء ـ جميلة عمر
دخلت البرلمانية عن حزب "العدالة والتنمية" أمينة ماء العينين، على الخط في الجدل الذي يسود بين حزب "الاستقلال" و"البيجدي" لاسيما في التصريحات الأخيرة التي صرح بها قادة الحزبين بعد انسحاب المعارضة من جلسة مناقشة القوانين الانتخابية.
وأوضحت ماء العينين، أنَّ المعارضة أثبت فشلها الذريع في مواجهة الحكومة بآليات المعارضة الديمقراطية كما يجري في العالم أجمع، فانتقلت إلى منطق "علي وعلى أعدائي".
وأضافت ماء العينين، في تصريح صحافي لها: ليس لأنَّ المعارضة عطلت أعمال البرلمان ستُعطي الانطباع أنَّ المؤسسات في أزمة وأنها في حاجة إلى تحكيم ملكي وهو ما بحثت عنه أكثر من مرة وفشلت، مشيرةً إلى أنَّ الملك ينأى بنفسه كرئيس للدولة عن الصراعات السياسية وهم يحاولون إقحامه في لعبة لا يمكن إلا أن تُسيء للثوابت والمؤسسات.
وأكدت ماء العينين أنَّ المؤسسات لا تعيش أزمة، إنما المعارضة هي التي تعيش أزمة أخلاق وضمير، وتخشى الانتخابات ونزاهتها، لكونها تعرف أنَّها لا تنتعش إلا في الفساد الانتخابي.
وشددت ماء العينين على أنَّه على رئيس مجلس "النواب" أن يتحمل مسؤوليته في ضمان السير العادي للمجلس، وعلى رؤساء الأغلبية أن يتصرفوا وفق الدستور ووفق النظام الداخلي لضمان استمرار العملية التشريعية.