الدارالبيضاء - أسماء عمري
وصف رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب المغربي إدريس لشكر العلاقة بين المعارضة والأكثرية بـ"الموسمية".وقال لشكر في ندوة صحافية إن خلل العلاقة بين المعارضة والأكثرية ظاهر في طريقة تعاطي الحكومة مع المبادرات الرقابية والتشريعية للفريق الاشتراكي في مجلس النواب، الذي تقدم بأكثر من 7000 سؤال، إلا أن الحكومة أجابت على 1000 سؤال فقط وأوضح أن فريقه تقدم منذ حوالى سنتين بمقترح قانون يتعلق بمكافحة الفساد إلا أن الحكومة لم تتعاطَ مع هذا الموضوع.
وانتقد لشكر تعقيب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على مداخلات الفرق البرلمانية في مجلسي النواب والمستشارين أثناء مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، معتبرًا أن رئيس الحكومة "أخلف موعده مع هذه اللحظة الديمقراطية".وحذر مما وصفه بحالة الانحدار التي وصلت إليها المؤسسة التشريعية ونفى لشكر نيته رفع دعوى قضائية ضد المتشدّد عبد الحميد أبو النعيم معتبرًا تصريحاته امتدادًا "للابتزاز" الذي يقوده رئيس الحكومة لخصومه السياسيين، مشددًا على تجاهل أبو النعيم على أساس أن "المغرب غير مهدد في معتقداته الدينية "، لكنه أعرب في الوقت عينه عن خشيته من "السكوت عن هذه التصريحات في ظل تهديدات داعش".وكان أبو النعيم كفًر للمرة الثانية لشكر في فيديو على قناته في موقع "اليوتيوب" عنونه " لشكر كافر عند جميع الأئمة أيها المبطلون" على خلفية دعوته إلى مراجعة أحكام الإرث في أفق المساواة بين الجنسين وإلى منع تعدد الزوجات.