لندن ـ كاتيا حداد
وافق حزب "المحافظين" بزعامة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والحزب "القومي الاسكتلندي" برئاسة نيكولا ستورجيون وهما أكبر الفائزين خلال الانتخابات التي عقدت في بريطانيا على البدء في مفاوضات لصالح اسكتلندا.
وتشمل المفاوضات مقترحًا بعنوان "ديفو ماكس" وهو اختصار لـ"ديفولوشن ماكس" وتعني نقل السلطات من ويستمنستر لتصبح في هوليرود ما ينتج عن ذلك تتحكم الحكومة الاسكتلندية في كل شيء باستثناء الشؤون الخارجية والدفاع.
ولا يدعم حزب "المحافظين" بشكل كامل العرض الذي قدمه كاميرون والذي يمنح للحكومة الاسكتلندية سلطات تتعرض للضرائب على الدخل، فضلًا عن بعض المزايا الأخرى كالرعاية الاجتماعية والمسؤولية عن النقل الجوي للركاب.
كما أعلن الحزب "القومي الاسكتلندي" الذي يدير الحكومة بغالبية في البرلمان الاسكتلندي، أنه يريد استقلال تام لاسكتلندا عما هي عليه، حيث تصبح دولة منفصلة.
يُذكر أنَّ حزب "المحافظين" قد حاز على غالبية المقاعد في البرلمان بما يمكنه من فعل ما يريد، علمًا أنَّ "القومي الاسكتلندي" قد فاز بمقاعد كثيرة ما يعني أنَّ بإمكانه تقديم الدعم لمساعدة قيادة "المحافظين" على تمرير التشريعات ومن ثم فلن يكون له تأثير مباشر في البرلمان.