غزة – محمد حبيب
يتزامن حصد آلة القتل الإسرائيلية للمدنيين الفلسطينيين في غزة لليوم التاسع عشر مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى هدنة إنسانية في عيد الفطروفي وقت شارف شهر رمضان على النهاية ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 850 شهيدًا وأكثر من 5500 جريح بينهم مسؤول الإعلام الحربي لحركة الجهاد الإسلامي، في وقت اعتبرت إسرائيل أن جنديها المأسور قبل ستة أيام في غزة شاؤول آرون في عداد القتلى، وعلى وقع الغارات المتواصلة على قطاع غزة تمكنت المقاومة من قتل 10 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بعد تفجيرها عبوات أفراد وإطلاقها قذائف آربي جي مضادة للأفراد في قوة راجلة أدى الى إصابتها اصابة مباشرة ، ولم يتمكن الاحتلال من إسعاف جنوده شرق بيت حانون وبقيت جثث جنوده ملقاة في شارع النعايمة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة .في خان يونس استشهد الشاب يوسف كمال الوصيفي (26عامًا) متأثراً بجروحه في مستشفى الشفاء في غزة واستشهد المواطن ياسين مصطفى الأسطل (38عامًا) باستهداف منطقة السطر الغربي،واستشهد 4 مواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية وقصف مدفعي في خان يونس جنوب القطاع، وأفاد شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صاروخًا في اتجاه دراجة نارية في خانيونس مما أسفر عن استشهاد حمادة أبو يونس وأسامة شاهين.واستشهد المسعف حامد البرعي وأصيب اثنان آخران في استهداف إسرائيلي لسيارة إسعاف في بيت حانون. واستشهد المواطن حسن حسين الهواري (38 عامًا) متأثرًا بجروحه في مجمع الشفاء الطبي. واستشهد الشقيقان محمد كامل الناقة (34 عامًا) وكمال كامل الناقة (35عامًا) في قصف مدفعي استهدف عبسان في خان يونس.واستشهد حسام راضي في أحد المستشفيات الأردنية متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في غارة إسرائيلية استهدفته أثناء عودته من عمله في مستشفى الشهيد كمال عدوان.وانتشلت الطواقم الطبية أربعة شهداء من تحت الأنقاض من شرق الشجاعية، وأفاد شهود عيان أن بعض الجثامين متحللة، وانتشل الشهيدان الشابان محمد ياسين صيام رامي محمد ياسين من منطقة حي الزيتونوفي مدينة غزة استشهد الشابان أحمد مهدي أبوزور (25 عامًا) وناجي باسم أبو أمونة (25 عامًا) وانتشلت طواقم الإسعاف 9 شهداء من حي الشجاعية الذي يتعرض لقصف مدفعي عنيف من دبابات الاحتلال الاسرائيلي .واستشهد 3 مواطنين في محافظة خان يونس وهم شريف محمد حسان ( 27 عامًا) محمد خليل حمد(18 عامًا) ممدوح إبراهيم الشواف (25عامًا) واستشهدت المواطنة نجاة إبراهيم النجار (35 عامًا) وأصيب 5 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزل أشرف النجار في بني سهيلا ، واستشهد المواطن إياد ناصر شراب (24 عامًا) في مستشفى ناصر في خان يونس.واستشهد المواطن محمد إبراهيم الخطيب (27 عامًا) من مدينة خان يونس، والمواطنة رشا عبد ربه عفانة (28عامًا) متأثرة بجروحها.واستشهد المواطن علي محمد عصفور (58عامًا) من محافظة خان يونس وأعلنت مصادر طبية وصول الشهيد عيد قطيفان إلى مستشفيات المنطقة الوسطى بعد استهداف منزله في دير البلح وسط القطاع . واستشهد أربعة مواطنين من عائلة حسنين بينهم مسؤول الإعلام الحربي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.وأعلنت سرايا القدس استشهاد مسؤول إعلامها الحربي في قطاع غزة صلاح أحمد أبو حسنين "أبو أحمد" (45 عامًا) وثلاثة من أولاده وهم عبد العزيز (15 عامًا) وهادي (12 عامًا) وعبد الهادي (9 أعوام) وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة جراء استهداف منزلهم في رفح جنوب القطاع.وفي وقت سابق استشهد الشابان طارق زهد (22 عامًا) وسامر أبو كميل(26 عامًا) في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة المغراقة وسط القطاع.واستشهد الطفل وليد سعيد الحرازين (5 أعوام) جراء قنصه بالرأس قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعيةواستشهدت المواطنة رسمية سلامة (24عامًا) من محافظة خان يونس متأثرة بجروحها، واستشهد المواطن محمد سمير عبد العال النجار (25 عامًا) من محافظة خان يونس.وشن الطيران غارة جوية على منزل أبو حصيرة غرب مدينة غزة.واستشهد سليمان الشواف وأصيب 3 آخرون في منطقة عبسان شرق خان يونس، واستشهدت المواطنة الحامل شيماء حسين عبد القادر قنن (23 عامًا) في مستشفى شهداء الأقصى وأنقذ جنينها في قصف على منزل عائلة الشيخ في دير البلح.واستشهدت المواطنة مرام راجح فياض (26عامًا) من دير البلح متأثرة بجروحها في مستشفى شهداء الأقصى،ودمّرت طائرات الاحتلال منزل القيادي في حماس صلاح البردويل في منطقة القرارة في خان يونس.وفي وقت سابق استشهد ثلاثة مواطنين متأثرين بجروحهم.واستشهد المواطن محمود سليمان الأسطل (17عامًا) والمواطنة ليلى إبراهيم زعرب (40عامًا) متأثرين بجروحهما التي أصيبا بها في وقت سابق، واستشهدا في مستشفى غزة الأوروبي.واستشهد المواطن محمود أسعد غبن (24عامًا) متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في وقت سابق في بيت لاهيا واستشهد في العناية المكثفة في مجمع الشفاء الطبي.وتعرضت سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة للاستهداف بثلاثة صواريخ من طائرة استطلاع الصاروخ الأول أمام السيارة شرق مفترق التحلية في خان يونس أثناء توجهها من مستشفى ناصر إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس فنزل منها على الفور السائق والطبيب والممرض، وبعد ذلك تم استهدافها بصاروخين مما أدى إلى تدميرها وأصيبوا جميعًا بجراح مختلفة.
وطالب الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة المنظمات الدولية بحماية المؤسسات و الطواقم الطبية والاسعافية أثناء القيام بمهماتها الطبية الإنسانية والذي نصت عليه المواثيق الدولية و اتفاقية جنيف الرابعة.وقصفت طائرات حربية دون طيار، مسجد حمزة والحاووز المجاور له بصاروخين في بني سهيلا في خان يونس.في المقابل زعمت الإذاعة العبرية الرسمية أن جيش الاحتلال أعلن رسميًا أن الجندي الأسير شاؤول آرون ميتًا وأن جثته مفقودة.وقالت الإذاعة إن "الكولونيل رافي بيرس أعلن في نهاية محكمة أقيمت خصيصًا لهذا الموضوع أنه بعد الاطلاع على معطيات طبية وأمنية ودينية تم الاعلان أن الجندي المفقود ميتًا وتم إخبار عائلته بالموضوع".يذكر أن كتائب القسام أعلنت أسر الجندي المذكور قبل 6 أيام أثناء تدميرها دبابة إسرائيلية شرق مدينة غزة.وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قتلها 10 جنود إسرائيلين على الأقل في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأكدت الكتائب تفجيرها عبوات أفراد وإطلاق قذائف آربي جي مضادة للأفراد في قوة راجلة مما أدى الى إصابتها اصابة مباشرة .وأشارت الكتائب إلى أن الاحتلال لم يتمكن من إسعاف جنوده شرق بيت حانون وأن جثث جنوده ملقاة في شارع النعايمة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة .وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن مقتل أحد جنوده في شمال قطاع غزة، وقالت صحيفة هآرتس العبرية نقلًا عن مصادر عسكرية، إن الجندي يائير أشكنازي (36 عامًا) قُتل بنيران أثناء مشاركته في عملية عسكرية على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وفق الصحيفة.وبحسب ما أعلنت عنه الرقابة العسكرية الصهيونية، فبمقتل الجندي أشكنازي، فإن عدد القتلى في صفوف جنود جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة، يرتفع إلى 33 قتيلاً، والمصابين إلى 134 جميعهم يتلقون العلاج في المستشفيات الصهيونية، وصفت جراح عدد منهم بالخطرة.فبعد أن سمح بالنشر في الصحافة العبرية بعد مقص الرقابة العسكري أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتل الجندي "يائير اشكنازي" من رخوفوت في معارك غزة مشيرًا إلى وجود جنديين في حالة الخطر في مستشفى برزلاي أصيبا في المعارك المتواصلة على حدود القطاع.
كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلّح لحركة "حماس" أعلنت من جهتها أنها تمكنت، من استدراج قوة إسرائيلية خاصة لمنزل شرق بيت حانون، وفجرت فيها عبوات ناسفة وأوقعتها بين قتيل وجريح.وفي وقت لاحق، أعلنت الكتائب في بلاغ عسكري عن استهدافها لجرافة إسرائيلية بقذيفة تاندوم، في حين تمكنت من تفجير عبوة أفراد بقوة راجلة في بيت حانون شمال القطاع.وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي، موقعة العديد من القتلى والإصابات في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي.وتعرضت مدن اسرائيل في منطقة غوش دان "تل أبيب ومحيطها" وصولا الى كفار سابا لقصف مركز بالصواريخ وتعرضت مدينة عسقلان لقصف في الوقت نفسه مع بعض مناطق محيط قطاع غزة، وأصاب صاروخ بشكل مباشر منزلًا في مدينة عسقلان.
وادعت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي بأن "القبة الحديدية" اعترضت 6 صواريخ في سماء مدينة تل أبيب ومنطقة المركز، في حين سقط صاروخ بشكل مباشر على منزل في مدينة عسقلان ، واتجهت طواقم الاسعاف والإنقاذ الى موقع سقوط الصاروخ لفحص اذا وقعت اصابات.
وسبق هذه الصلية المركزة من الصواريخ التي اطلقت من قطاع غزة سماع صوت صفارات الانذار، في منطقة غوش دان وهشارون شمال مدينة تل أبيب، وكفار سابا وبعض المدن والقرى العربية "قلنسوة، الطيبة"، وكذلك في مدينة عسقلان والمجلس الاقليمي "ساحل عسقلان" في الجنوب.
وأكد مراسل القناة في مطار اللد "بن غريون" بأنه لم تسمع صفارات الانذار في المطار، وهذا ما يعني بأن اسرائيل قررت عدم اطلاق صفارات الانذار في المطار ومحيطه خوفًا من أن تعود شركات الطيران العالمية لوقف رحلاتها.
وقصفت الكتائب أسدود ب 5 صواريخ غراد وتل أبيت بصاروخ فجر 5 وصاروخ أم 75 وقصفت عسقلان ب 5 صواريخ غراد.وقصفت مطار بن غوريون ب 3 صورايخ أم 75.وتبنت كتائب الأقصى لواء العامودي قصف بئر السبع واسدود ب3صواريخ غراد.وأعلنت ألوية الناصر صف مستوطنات غلاف غزة بـ70 صاروخا ردًا على مجزرة بيت حانون.
وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت إصابة قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني بجراح خطرة جدًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة .
وقال موقع القناة السابعة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي سمح بنشر نبأ إصابة قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني بجروح خطرة بعد انهيار أحد الإنفاق التي كان داخلها وتم اكتشافها شرق مدينة غزة.
وأكّدت صحيفة "يديعوت أحرينوت" العبرية ، مقتل قائد السرية 12 في لواء غولاني وإصابة 12 من أفراد السرية في انهيار نفق للمقاومة الفلسطينية شرق قطاع غزة.
وبيّنت الصحيفة أنّ النفق انهار عليهم ما أدى إلى مقتل قائد السرية وإصابة 12 من الجنود نقلوا إلى المستشفى.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تقديرات حول العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، واعتبر أن كمية الصواريخ التي تطلقها حركة "حماس" في اتجاه إسرائيل انخفضت، وتوقع أن يكون ذلك نابعًا من استعداد "حماس" لاحتمال استمرار العدوان لفترة طويلة.
وعمم جيش الاحتلال تقديراته عبر وسائل إعلام إسرائيلية. وجاء في هذه التقديرات أنه تبقى بأيدي "حماس" 4500 صاروخ، وأن هذا العدد هو نصف كمية الصواريخ التي كانت في حوزة الحركة في بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، قبل 17 يومًا.وادعى جيش الاحتلال أن قواته الجوية والبرية دمرت 35% من صواريخ "حماس"، فيما أطلقت المقاومة 15% من الصواريخ التي بحوزتها. ولذلك يدعي الاحتلال أن "حماس" خفضت حجم الصواريخ التي تطلقها "تحسبا من استمرار الحملة العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف الجيش أنه تراجع عدد الصواريخ التي أطلقتها "حماس" خلال الأسبوع الحالي، وأنها أطلقت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 46 صاروخًا، بينما أطلقت، الأربعاء، 115 صاروخًا، والثلاثاء 100 صاروخ، والاثنين 163 صاروخًا، والأحد 127 صاروخًا.لكن على الرغم من هذه التقديرات، التي ربما تندرج في إطار الحرب النفسية، فإن فصائل المقاومة في القطاع استمرت في إطلاق الصواريخ مساء اليوم، وفي الساعات الماضية دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد المحتلة.من جهة ثانية، قال جيش الاحتلال إنه شن 90 غارة ضد مواقع في القطاع منذ منتصف الليلة الماضي، أدت إلى سقوط قرابة 100 شهيد فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين بينهم أطفال.
وفي المساعي الدولية لإبرام تهدئة في قطاع غزة دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، إلى "هدنة إنسانية" فورية في غزة حتى نهاية عيد الفطر الأسبوع المقبل.
وقال بان كي مون في بيان أصدره مكتبه "في يوم الجمعة الأخير من رمضان، أدعو إلى هدنة فورية وغير مشروطة في المعارك الدائرة في غزة وفي إسرائيل"، على أن تستمر طوال فترة عيد الفطر".
وتأتي هذه الدعوة بعد لقاءات عدة بين بان كي مون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسؤولين مصريين لوقف القتال بين إسرائيل وحماس.وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن هدنة في المعارك يمكن أن تؤدي إلى وقف أطول لإطلاق النار".
وقال: "يستطيع جميع الأطراف بالتأكيد الموافقة على وقف القتال في فترة العيد المقدسة، ويستطيع الجميع بالتأكيد أن يوافقوا على وقف التقاتل في هذه الفترة القصيرة على الأقل".