دمشق ـ المغرب اليوم
سقط 258 قتيلاً في سوريّة، الأحد، في المعارك الدائرة بين القوات الحكوميّة وعناصر المعارضة، منهم 119 من الجيش الحكوميّ والمسلحين الموالين له، و103 من كتائب المعارضة و"جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" المعروف باسم "داعش"، و36 قتيلاً من المدنيّين.
وأعلن ناشطون سوريّون، مقتل 14 شخصًا في محافظة ريف دمشق، بينهم 7 مقاتلين من الكتائب المعارضة قضوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الملية والقلمون ومناطق أخرى في ريف دمشق، و 7 مواطنين آخرين منهم فتى من داريا قُتل بطلقات ناريّة، واتهم نشطاء الجيش الحكوميّ بقتله، ورجلان من بلدة جيرود ومدينة الضمير قضيا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنيّة السوريّة، ورجل قُتل جرّاء إصابته بطلق ناريّ مجهول المصدر في منطقة العباسيين في دمشق، ورجل قضى جرّاء إصابته بطلق ناريّ قبل 3 أيام في منطقة بيلا، وآخر قُتل جرّاء إصابته الأحد في غارة للطيران الحربيّ على مناطق في القلمون.
وأفاد الناشطون، بسقوط 20 قتيلاً في محافظة حلب، منهم 7 مقاتلين من قوات المعارضة قضوا خلال اشتباكات مع الجيش السوريّ، وخلال قصف على أماكن تواجدهم في المدينة، و13 مواطنًا هم 3 رجال قُتلوا جرّاء استهداف سيارتهم على طريق حي "مساكن هنانو"، وطفل قضى جرّاء سقوط قذيفة "هاون" أطلقها لواء مقاتل على منطقة في حي الخالدية تُسيطر عليها القوات الحكوميّة، وطفلان قُتلا جرّاء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في حي صلاح الدين، ومواطن قضى إثر سقوط قذائف "هاون" أطلقتها الكتائب المعارضة على حي الميدان، ورجل قُتل في قصف حكوميّ على مناطق في قرية الوحشية في الريف الشمالي، كما قضى رجل في قصف للطيران الحربيّ على مناطق في بلدة تل رفعت، ورجل عُثر على جثته مقتولاً بطلق ناريّ بين قريتيّْ صندف اليمامة والشيخ عيسى، وسيدة وابنتها في قصف بالبراميل المتفجّرة على مناطق في حي كرم القاطرجي، ورجل قُتل في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الكلاسة، السبت، وفي محافظة دير الزور قُتل 6 مواطنين هم رجل وطفل قضيا جرّاء انفجار عبوة ناسفة في حافلة، كانا يستقلانها في بادية دير الزور، و3 رجال أحدهم من صبيخان والآخر من مو حسن والثالث من الشميطية قضوا تحت التعذيب في المعتقلات السوريّة، ورجل قُتل جرّاء إصابته بطلق ناريّ خلال اشتباكات بين "جبهة النصرة" و"داعش" في منطقة الدحلة.
وقُتل 6 أشخاص في محافظة حماه، هم 3 مقاتلين من الكتائب المعارضة قضوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية وقوات "الدفاع الوطنيّ" أثناء السيطرة على حاجز وقرية تل ملح في ريف حماه الغربي، و3 مواطنين هم رجل وزوجته وابنهما قُتلوا في قصف للطيران المروحيّ على مناطق في قرية الزكاة، فيما سقط 6 قتلى في محافظة درعا، بينهم مقاتل من المعارضة قضى خلال اشتباكات مع الجيش الحكوميّ بالقرب من نوى، و5 مواطنين هم طالب جامعي قضى تحت التعذيب في معتقلات دمشق، ورجلان أحدهما قُتل في قصف حكومي على مناطق في بلدة جاسم، والآخر قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف على مناطق في جاسم، ورجل قُتل جرّاء إصاتبه برصاص قناص في بلدة الشيخ مسكين، وطفل قُتل متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف على مناطق في بلدة داعل منذ يومين، وفي اللاذقية قُتل 5 أشخاص من الكتائب المعارضة، قضوا خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة في الريف الشمالي، بينهم قياديّ في كتيبة إسلاميّة، فيما سقط قتيل من قرية كفرشلايا في إدلب جرّاء سقوط قذيفة بالقرب منه أطلقتها القوات السوريّة على الأراضي المحيطة بالقرية.
وأكّد ناشطون، أن 22 مقاتلاً من الكتائب المعارضة و"جبهة النصرة" قُتلوا خلال اشتباكات مع "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، بينهم نقيب منشقّ عن القوات الحكوميّة في محافظتي دير الزور وحلب، فيما سقط 8 مقاتلين من "داعش" قضوا في اشتباكات مع كتائب إسلاميّة معارضة في محافظتيّْ دير الزور وحلب، فيما قُتل 15 من قوات المعارضة مجهولي الهوية حتى اللحظة، إثر اشتباكات مع الجيش الحكوميّ واستهداف عربات وقصف على مناطق عدة وقصف بالطائرات الحربيّة والمروحية على مناطق تواجدهم، في الوقت الذي سقط فيه 44 قتيلاً من جيش "الدفاع الوطنيّ" واللجان الشعبيّة وكتائب "البعث" الموالية لدمشق، وذلك إثر اشتباكات واستهداف لحواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في مدن عدّة وبلدات وقرى سوريّة، وقتل ما لا يقل عن 61 من الجيش السوريّ، بينهم ما لا يقل عن 10 ضباط، وذلك إثر اشتباكات مع عناصر "داعش" و"جبهة النصرة"، و"جيش المهاجرين والأنصار" و"جند الأقصى" و"لواء الأمة" و"جنود الشام" وحركة "شام الإسلام"، واستهداف لمراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخيّة في محافظات عدّة.