الرباط – محمد عبيد
طالب الفريق البرلماني لحزب "العدالة والتنميَّة"، القائد للحكومة المغربية، حضور وزير الداخليَّة محمد حصاد، من أجل فتح ورش الانتخابات البلدية المقبلة، بعد انتقادهم "التأخر غير المفهوم"، للانتخابات البلديَّة في المغرب.
وحسب تصريحات، قيادية في الحزب، فإن فريقهم البرلماني راسل، الاثنين، رئيس مجلس النواب الغرفة الأولى في البرلمان المغربي رشيد الطالبي العلمي، من أجل عقد اجتماع للجنة الداخليَّة والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بحضور وزير الداخلية محمد حصاد، لمناقشة موضوع الاستعداد للانتخابات البلدية المقبلة.
ويأتي إلحاح الفريق البرلماني للحزب الحاكم، من أجل التعجيل في موعد الانتخابات البلدية في سياق طموح الحزب للسيطرة على المجالس البلدية في المملكة، قبل تلاشي شعبيته، عقب القرارات اللاشعبية التي اتخذها منذ توليه قيادة الحكومة.
وحدّد وزير الداخليَّة محمد حصاد، موعد الانتخابات البلدية في جلسة سابقة في حزيران/يونيو 2015 المقبل، وهو ما أثار حفيظة مجموعة من الأحزاب المغربية في البرلمان وتطالب بتعجيلها.
غير أن بعض أحزاب المعارضة، تضرب جدار الصمت، إزاء مطلب تعجيل موعد الانتخابات البلدية، رغبة منها في تعبئة شعبيتها على حساب القرارات اللاشعبية للحكومة التي يقودها حزب "العدالة والتنميَّة".
وشدّد فريق حزب "العدالة والتنميَّة"، بضرورة طرح موضوع الانتخابات البلدية المقبلة، للنقاش داخل مجلس النواب ودراسة جوانب الإعداد لها قانونيًا ولوجيستيًا لضمان إجرائها في أجواء ديمقراطية وشفافة، لتعكس الإرادة الحقيقة للمواطنين.