الدار البيضاء - جميلة عمر
يسيطر الخوف والرعب على سكان مدينة سطات ، وخلال الأشهر الأخيرة شهدت المدينة بين الفينة والأخرى هجومًا على أحيائها من طرف عصابات مدججة بالسيوف ، تعترض المارة وتسلب منهم في حوزتهم. كما تفرض على المحلات التجارية إتاوات تحت التهديد . وهي الوضعية التي استنكرها المواطنين.وعبر مجموعة من السكان عن استيائهم من تدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد حادث عصابة من المجرمين المدججة بالسيوف والسكاكين التي جابت بعض شوارع المدينة لتسلب المواطنين ممتلكاتهم تحت التهديد .ولم يقف الأمر عند السرقة بل الاعتداء على موظفين الدولة حيث تعرض موظف في السجن الفلاحي عين علي مومن للقتل، عن طريق الضرب بوحشية على رأسه وشنقه بعد ذلك في ظروف غامضة، وكذلك موظفة تعرضت لمحاولة قتل من قبل ابنها، وهي الآن في قسم العناية المركزة في مستشفى الحسن الثاني بين الحياة والموت. وقبلها بأيام أقدم شاب على نحر والديه وشقيقته بسبب الحصول على المال، دون الحديث عن تفشي تعاطي المخدرات والقرقوبي في أوساط الشباب
وقبل أيام عثر على جثة تلميذة مفحمة في مكان بالقرب من مؤسسة تعليمية.وتحول مصلى حي مبروكة الكائن في الغابة القريبة من الدائرة الأمنية الأولى "دلاس" إلى وكر لكل أنواع تعاطي الرذيلة وشرب الخمر لــ" المشرملين".وآخر الفضائح الإجرامية ما وقع أول أمس لفتاة كانت في حالة سكر متأخر تجوب شارع عبد الرحمن سكيرج بعد منتصف الليل الأمر الذي استغله ستة أشخاص بحيث احتجزوها واغتصبوها مع العلم أنها تحترف أقدم مهنة في التاريخ ولها أكثر من عشرين سابقة في الفساد،إلا أن العصابة مارسوا عليها الجنس دون رضاها وبالقوة.