الدار البيضاء - جميلة عمر
تحتضن مدينة طنجة في الثالث عشر من حزيران/يونيو المقبل، اجتماع مجموعة "5 + 5" لوزراء "خارجية" خمس دول مغاربية، هي الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا، وخمس دول أورومتوسطية، هي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال ومالطا، وتستمر لمدة يومين.
ويخصص الاجتماع لبحث الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء، خصوصًا بعد التطورات الأخيرة، إلى جانب موضوعات ذات صلة بالهجرة والتطرف، يغيب عنه وزير "خارجية" الجزائر، الدولة التي ستكون ممثلة فقط بأحد الدبلوماسيين.
ويشكل اجتماع وزراء "خارجية" دول غرب المتوسط المعروفة اختصارا بمجموعة" 5 + 5 "، مناسبة أيضا لمناقشة التحديات الأمنية الأخرى المرتبطة بمكافحة التطرف، فضلا عن فرصة ملائمة لتعزيز مسلسل التشاور وآليات التعاون الإقليمي المتضامن والفاعل بغية جعل المنطقة فضاء للازدهار المشترك، ويوفر الاجتماع الفرصة لإطلاق نقاش حول القضايا ذات الاهتمام الإقليمي والدولي واستكشاف سبل ووسائل تعزيز حوار" 5 + 5" بشكل أفضل.
ويهدف الاجتماع الذي سيرأسه وزير الشؤون "الخارجية والتعاون" المغربي صلاح الدين مزوار، إلى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الأوروبية – المغاربية
وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة، التي تأسست عام 1990 في روما، تضم دول غرب البحر الأبيض المتوسط، وتعمل تحت غطاء الإتحاد الأوروبي وتهتم بمسائل الشراكة الاقتصادية، التنمية، الأمن في المنطقة وتنظيم الهجرة وقمع الهجرة الغير الشرعية