الرباط - محمد عبيد
كشفت مصادر إعلاميَّة فرنسيَّة، متخصصة عن إبرام المغرب لاتفاق تجاري للتسلح مع روسيا خلال انعقاد القمة المغربيَّة الروسية، وذلك لتكثيف التعاون العسكري بين البلدين.
وتعد هذه، المرة الأولى، التي يربط فيها المغرب، التابع لمعسكر واشنطن الغربي، في ظل مساعي روسيا لتقوية حضورها في المنطقة وإيجاد سوق لأسلحتها المصنفة عالميًا.
وعلّقت صحيفة "انتليغونس مغارب"، المتخصصة في الخبر الأمني، أنّ المغرب يرغب في تنويع مصادر أسلحته التي ظلت دومًا تعتمد على مصانع الأسلحة الفرنسيَّة والأميركيَّة والكنديَّة.
وعن طبيعة الأسلحة التي تضمها الصفقة، أورد المصدر المتخصص ذاته، أنّ الصفقة همت نظامين مختلفين للدفاع الجوي، وهما من صنع روسي، الأول هو نظام دفاع من نوع "تور يم 1"، وهو نظام دفاع جوي، يعمل من خلال منصات إطلاق ذاتية الحركة، وبإمكانه ضرب أنواع الأهداف الجوية من مقاتلات وطائرات مروحيَّة والصواريخ البالستية.
ولم تكشف المصادر، عن قيمة الصفقة على الرغم من أنها تضم نظامين للدفاع الجوي والأرضي، قيمتهما تتجاوز المليار دولار.
إضافة إلى نظام "بوك – م1"، المضاد للطائرات، الذي يستخدم من طرف القوات البرية والبحرية، وتكمن ميزته في قدرته على مواجهة الأهداف الإيرودينامية الطائرة حتى لو وصلت سرعتها إلى 830 مترًا في الثانية.