الدار البيضاء- جميلة عمر
مثل نائب رئيس مجلس النواب المغرب شفيق رشادي، في الدورة السابعة لرؤساء البرلمانات الأفريقية التابعة للجمعية البرلمانية الأفريقية الفرانكفونية المنظمة في العاصمة السنغالية دكار في الفترة من تسعة إلى 11 نيسان/ أبريل الجاري.
وفي كلمة له في المناسبة، شدّد رشادي على أهمية التعاون والتضامن بين بلدان الجنوب لتعزيز قدرات البلدان الأفريقية، على ضوء التحديات المتعددة التي تواجهها، مؤكدا على ضرورة إطلاق إصلاحات جريئة لكي تستعيد أفريقيا الثقة في نفسها.
وأكّد أنّ الاتفاقات المبرمة بين المغرب والعديد من الدول الأفريقية هي جزء من هذا المنطق، مذكرًا في هذا الصدد بالرسالة الملكية الموجهة إلى القمة 15 للفرانكفونية، التي عقدت في داكار في نوفمبر 2014.
من جهة أخرى، أشار نائب رئيس مجلس النواب إلى الإصلاحات الطموحة التي تقوم بها المملكة في مختلف المجالات، وإلى التجربة المغربية في الجهوية التي تعد نتيجة من الخيارات الاستراتيجية التي كرّسها دستور تموز/ يوليو 2011، الذي قوى صلاحيات البرلمان وكرّس الديمقراطية التشاركية، وأضاف ان هذه العملية، مثلت نقطة تحول تاريخية تدعو إلى إنشاء جوهر ديمقراطي.
وأوضح في هذا الصدد رغبة المملكة المغربية في وضع تجربتها الغنية رهن اشارة برلمانات المنطقة الأفريقية، خصوصًا في مجال الإصلاح الديمقراطي، والتدريب الحزبي، والأنشطة التشريعية. كما أشار إلى تجربة المغرب في مجال مكافحة التطرف، وإلى الدور المهم للمملكة في تعزيز السلام والأمن في أفريقيا.
وعلى هامش المؤتمر، عقد شفيق رشادي سلسلة من المباحثات مع رؤساء برلمانات السنغال، وساحل العاج، والنيجر، ومالي ومدغشقر.