الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
كاميرون يسعى لإقناع المؤسسات بتجاهل المتشددين

لندن - كاتيا حداد

يبدو أنَّ الحملات الانتخابية التي لم تكشف النقاب بعد عن الفائز في الانتخابات البريطانية المقبلة وصلت إلى ذروتها، ويظهر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مطمئنًا بشأن أعداد الناخبين. لكن في حالة الجمود تلك وفي خضم ظاهرة التباهي والتفاخر المنتشر في الأيام الأخيرة، لا يبدو أنَّ كاميرون سيترك الرقم 10 ضمن صفوف الناخبين.

ويظهر حث كاميرون على الثبات على موقعه هذا مثل بطل "هيوليود" المحاصر، بغض النظر عما يحدده الناخبون، وبالنسبة لمناصريه الذين يعبرون عن شعورهم بالقلق، يُمثل رئيس الوزراء شخص وٌلد ليقود البلاد، بل ويستمر في قيادتها.

ولا يزال كاميرون يقاتل حتى النهاية، خلال المراحل الأخيرة للحملة، ويُظْهِر أنَّ مهامه رئيسًا للوزراء لم تؤثر عليه على الإطلاق، وتظهر  صلابة مواقفه في السياسية الترويضية والإستراتيجية الوحشية التي يتبعها. فلا حزب "العمل" ولا "المحافظين" قدما  برنامجًا مؤثرًا ليهز الرأي العام، لكن الرهان بات أنَّ كاميرون يربط بين فوزه بولاية أخرى وبين مستقبل المملكة المتحدة.

ويستنكر أنصار كاميرون هذا الشعور بالفكاهة الذي يعتمد عليه ويكشف عنه من خلال مرونته الشديدة في التعامل ونواياه، ويتضح أنَّ ابتهاجه هذا يُبقي عليه واقفًا على أرض صلبة. وباعتباره رئيس نكث بوعود عدة، يظل كاميرون يحظى بذات الدعم والتأييد في المناطق الإيجابية بالنسبة له فقط.

ويرى مناصروه أنَّه لا يمتلك في الوقت الحالي أي خيار إلا دمج "المحافظين" لتيار "اليمين" والتوصل لحل في اسكتلندا للتخلص من المتطرفين من التيار ذاته. لكنه بالفعل سيتحمل جزءًا من المسؤولية بعد السطوة التي تمتع بها هؤلاء الأفراد على السياسات المحافظة في المملكة المتحدة.

وتحتضن حملة 2015 بين ثناياها مفاجأة كبرى، تتمثل في انخراط المملكة المتحدة في الجدال ذاته، لكن خلال وقت قصير حتى للوصول إلى إجابة. يعرف الناخبون جيدًا أنَّ فوز "المحافظين" يدفع نحو مسألة الاتحاد الأوروبي في العام 2017، كما أنَّ اكتساح الحزب "الوطني" الاسكتلندي، داخل اسكتلندا سيُبقي أحلام الاستقلال على قيد الحياة.

وتُعد أقصى آمال كاميرون هي إقناع المؤسسات السياسية في بلاده بتجاهل وجود أكث من 50 من أعضاء البرلمان المتشددين في مدينة "وستمنستر".

ولم يتم بعد حساب الأصوات الخاصة بالانتخابات، فقد تُنقذ التحولات المتأخرة الاسكتلنديين من هذا المصير. ولكن إذا لم يتم الانتهاء بعد من المناورة، قد تنقل السيارات ذهابًا وإيابًا إلى قصر "باكنغهام"، حيث يقف مرشح "العمال" إد ميليباند أمام هذا الباب ليدعي  الفوز، فضلًا عن أنَّ التخريب الذي يُهدد به "المحافظين" للاتحاد من الممكن أن يحدد ما سيحدث على مدار السنوات المقبلة، وبالتالي من الممكن أن يستدعي ذلك إفشال حكومة حزب "العمال".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة