لندن ـ ماريا طبراني
كشفت دراسة حديثة عن أنَّ واحدًا من كل 10 أشخاص في الجيل المقبل من الأوروبيين سيكون مسلمًا في العقود الأربعة المقبلة.
وأوضحت الدراسة التي تناولت مستقبل الأديان على مستوى العالم، وأجراها مركز "بيو" للأبحاث في الولايات المتحدة، أنّ الديانة المسيحية لن تكون الأكثر انتشارًا في العالم في حلول عام 2050، إذ ستنشط الجماعات الدينية الكبرى وستزداد أعدادها.
وجرى اعتبار الديانة المسيحية الأكثر شيوعًا في العالم عام 2010، ويتبعها ثلث سكان العالم وجاء عدد متبعي الدين الإسلامي في الترتيب الثاني وبلغ عددهم 1.6 مليار مسلم في العالم أو ما يُقدر بنسبة 23% من سكان الكرة الأرضية وفقًا للإحصاءات.
وأضاف البحث أنه من المتوقع على مدى العقود الأربعة المقبلة، أن عدد المسلمين سيعادل عدد المسيحيين في أنحاء العالم للمرة الأولى في التاريخ، مشيرًا إلى أنّ أعداد الهندوس ستزيد بنسبة 34% ليصل إلى ما يقرب من 1.4 مليار شخص، ومن المتوقع أن يرتفع عدد اليهود في العالم ليصل إلى 16.1 مليون نسمة عام 2050 مقارنة بـ14 مليون في 2010.
وتوقع مركز "بيو" أن عدد الملحدين واللادينيين سيتراجع من نسبة 16% في عام 2010 إلى 13% في حلول منتصف القرن الـ21.
واستمرت الدراسة لمدة 6 سنوات جمعت أكثر من 2500 تعداد ومسح وسجل سكاني من مختلف أنحاء العالم.