الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الجامعة العربيَّة

الدار البيضاء - جميلة عمر

أكَّد وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، أنَّ المملكة اعتمدت على خطة شاملة، منذ بداية الألفية الثالثة، بهدف التصدي للتطرف ومظاهره والتغلب على أسبابه، معتبرًا أنه أصبح ظاهرة تهدد الأمن والاستقرار في أنحاء العالم.وأضاف حصاد، خلال حضوره أعمال الدورة الـ 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن المنطقة العربية باتت تأوي بؤر التوتر التي يعرفها العالم، مشددًا على أهمية "التشبث بوحدة عقيدة الأمة وبتعاليم الإسلام السمحة وقيم الاعتدال والوسطية في التعامل مع الناس والوعي بحرمة الآخر."
وثمن الوزير اهتمام العديد من البلدان العربية والأفريقية، بالتجربة المغربية في مجال هيكلة وإدارة الشأن الديني.

وتطرق حصاد للمواكبة الاجتماعية والتنموية كأحد عناصر المقاربة المغربية، واستعرض جهود المملكة في سبيل إرساء "تنمية بشرية عادلة وشاملة في إطار مناخ سياسي يتميز بالتعددية والتدبير الديمقراطي للاختلاف". وقال إن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية "ترتكز على قدرات المجتمع المدني، بهدف تحصينه من التيارات المتطرفة".

وبيّن المشاريع القانونية التي أقرها المغرب لمواكبة التحديات الناتجة عن التهديدات والجرائم المستجدة، مبرزًا التعديلات المهمة التي أدخلت على القانون الجنائي بهدف "تجريم تبييض الأموال وتمويل التطرف والإشادة به، والدعاية لقادة التنظيمات المتطرفة، وكذلك تجريم الالتحاق أو محاولة الالتحاق بالكيانات أو التنظيمات أو الجماعات التخريبية، وكذا تجريم تجنيد أو تدريب أي شخص للالتحاق بها داخل أراضي المملكة أو خارجها".

وعلى صعيد تعبئة الأجهزة الأمنية توقف حصاد عند خطة "حذر" التي تعتبر من "آليات العمل الجديدة التي اعتمدتها المملكة، بهدف تمكين السلطات من التعاطي الاستباقي مع التهديدات المتطرفة".
وأوضح حصاد أنها حظيت بإشادة واسعة من طرف الشركاء على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأنها كشفت عن نجاعتها على مستوى النتائج، إذ مكنت منذ الأحداث التخريبية في 16 آيار/مايو عام 2003 في الدار البيضاء، من تفكيك عدد كبير من الخلايا سواء المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة" والجماعات الموالية لها، أو تلك المتخصصة في تجنيد وإرسال المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر، خصوصًا سورية والعراق.
وأضاف أن المملكة اتبعت سياسة جديدة تتمثل في تسوية أوضاع المهاجرين الأجانب خصوصًا الأفارقة، فضلا عن منحهم بطاقات الإقامة. وجرى استقبال أكثر من 28 ألف طلب لتسوية الإقامة، من 116 جنسية مختلفة، وحظي 70 في المائة من مجموع الطلبات بالموافقة، مما مكن من تسوية الوضعية الإدارية لحوالي 20 ألف مهاجر.
وتهدف السياسة الجديدة إلى محاربة العصابات الإجرامية التي تنشط في ميدان تهريب المهاجرين والإتجار في البشر.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة