طنجة ـ جميلة عمر
قدّم أكثر من 20 عضوًا في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب، في سابقة من نوعها، استقالتهم بصفة جماعية، احتجاجًا على فشل الحزب في الوفاء بوعوده لساكنة مقاطعة سيدي مومن، التي يرأسها النائب الأول لعمدة مدينة الدار البيضاء أحمد بريجة.
وكشفت مصادر مطّلعة، أنَّ "الكتابة العامة تلقت الاستقالة الجماعية، مما أسفر عن اضطراب في الاستقرار الداخلي للحزب الحاكم، قبل أشهر من الانتخابات الجماعية، والتي تعد مدينة الدار البيضاء من القلاع الحصينة لحزب المصباح، ذو التوجه الإسلامي، والذي يقوده رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران".
ولم تستبعد المصادر أن يكون لتفضيل الحزب للقيادي محمد يتيم لتمثيل الحزب في المقاطعة المذكورة، عوضًا عن عبد الغني المرحاني، دور كبير في تدهور وضعية الحزب في الدار البيضاء، لاسيّما بعد تقديم الأخير لاستقالته من الحزب الحاكم والالتحاق بحزب "النهضة والفضيلة" ذو التوجه الإسلامي.