الدار البيضاء - أسماء عمري
احتجَّ حزب الأصالة والمعاصرة، في جهة طنجة تطوان، في الشمال المغربي، ضد "التضييق" على أحد قيادييه وهو عبد العزيز الجباري، وأكّد أن الجميع الجميع من يقف وراءه، في إشارة إلى أفراد محسوبين على المستشار الجماعي الزبير بن سعدون في مدينة أصيلة.
وأكد عضو حزبي في الجهة لـ"المغرب اليوم"، أنه ما زالت المضايقات التي يتعرض لها عضو الأمانة الجهوية في جهة طنجة تطوان، النائب الأول لرئيس مجلس بلدية أصيلة، والمحامي بهيئة المحامين في طنجة، مستمرة، من طرف أفراد محسوبين على المستشار الجماعي المعزول.
وأوضح أن الجباري يتعرض من طرف ذات الأشخاص، إلى سلسلة من المضايقات جراء ممارسته لمهامِّه الجماعية، إذ سبق أن تعرض للعديد من الاعتداءات النفسية والمعنوية، معتبرًا هذه الاستفزازات والاستدراجات المفضوحة ضد مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة في مدينة أصيلة، بغية النَّيْل من مصداقيتهم أمام الساكنة، على خلفية التنافس الانتخابي المسعور.
وأضاف أن أحد الأشخاص الذي يدِّعي انتماءه إلى فرع حزب سياسي في مدينة أصيلة، عمد إلى التهجم خلال دورة لمجلس بلدية أصيلة على الجباري، حيث تلفظ في حقه بكلمات نابية وبعثر في وجهه أوراق الدورة أمام الحاضرين، مشيرًا إلى أن الشخص ذاته وجه له السب والشتم، داخل محكمة أصيلة.