الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
يعتزم عدد من الجمعيات الحقوقية الاحتجاج يوم الخميس، أمام مقر البرلمان في الرباط، على ما يتعرض له المهاجرون السنغاليون في المغرب من عنصرية على ضوء مقتل المهاجر السنغالي في الأحداث التي شهدتها طنجة أخيرًا.
و دعت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و"آطاك" المغرب، إلى جانب جمعيات حقوقية أخرى، إلى وقفة احتجاجية للتنديد بالجرائم العنصرية الخطيرة ضد المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء في طنجة، ولدعوة الدولة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها في ضمان حق هؤلاء المهاجرين في السلامة البدنية والأمن الشخصي و"الحق المقدس" في الحياة
وكانت مواجهات اندلعت بين مهاجرين أفارقة من دول جنوب الصحراء، وسكان حي العرفان في منطقة بوخالف بطنجة، أسفرت عن مقتل مهاجر سنغالي وإصابة 5 آخرين على الأقل، نتيجة نزاع بسيط تطور إلى اشتباكات بالأسلحة البيضاء والعصي والحجارة، قبل أن يتحول إلى مواجهات مفتوحة أضرمت خلالها النيران في مناطق مختلفة من الحي، الأمر الذي خلف رعبًا وهلعًا لدى غالبية السكان إلى أن وصلت القوات الأمنية وطوقت الحي بكامله.
وكان وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي،أكد ترحيل عدد من المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، المتورطين في الاحداث التي عرفتها طنجة، مؤكدًا على أن المرحلين الذين بلغ عددهم 24 شخصًا من جنسيات مختلفة، "تورطوا في أحداث عنف غير قانونية"، مشيرا إلى أن الترحيل "شمل الأشخاص الذين لم يسبق أن تقدموا بطلب تسوية وضعيتهم القانونية في المملكة"