الرباط – محمد عبيد
أفادّت مصادر إعلامية فرنسية، هجوم "هاركز" جزائريين على مواقع إلكترونية لوزارات سيادية وحساسة، قد تكلف "خسائر كبيرة"، للحكومة المغربية، وذلك ردًا على هجوم سابق لهاكرز مغاربة، على مواقع الكترونية لمؤسسات حكومية مهمة في الجزائر وموريتانيا، فيما كانت الحكومة المغربية في وقت سابق قد نبهت إلى "ضرورة حماية أمن نظم معلوماتها"، ووعدت بإعداد "تصاميم برامج لحماية أمن نظم المعلومات ونبّه مؤسسات وطنية مثل البنوك والنقل الجوي والبحري والكهرباء والماء وتوزيع المحروقات ومؤسسات عمومية كبرى".وقالت مصادر تقنية في المديرية العامة لأمن نظم المعلومات المغربية "إنه قد تعرضت مواقع الكترونية حكومية حساسة الى عملية قرصنة "خطيرة"، قد تكلف المغرب "خسائر كبيرة"، دون ان حدد هوية المواقع الالكترونية المغربية التي تم اختراقها".واكتفت بذكر مجال نشاط المواقع الالكترونية، في مجال النقل الجوي والتمويل، وأخرى ذات طبيعة سيادية حساسة، إشارة الى المؤسسات الأمنية.
وكانت الحكومة في وقت سابق قد نبهت إلى "ضرورة حماية أمن نظم معلوماتها"، ووعدت بإعداد "تصاميم برامج لحماية أمن نظم المعلومات ونبّه مؤسسات وطنية مثل البنوك والنقل الجوي والبحري والكهرباء والماء وتوزيع المحروقات ومؤسسات عمومية كبرى".وتأتي هذه العملية، التي تضرب السلطات المغربية. بخصوصها جدار الصمت، للرد على هجوم سابق من طرف هاكرز مغاربة، قاموا بقرصنة الموقع الالكتروني للمعهد العالي للتسيير والتخطيط (حكومية جزائرية)، حيث تم إزالة الصفحة الرئيسية للموقع واستبدالها بواجهة جديدة مع رسالة في شكل قصيدة حملت توقيع مجموعة أطلقت على نفسها اسم "أشباح مغربية"، حسب ما ذكره "مغرب ايميرغان" الناطق بالفرنسية.