فاس- حميد بنعبد الله
أثنى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على الإصلاحات الكبرى التي يشهدها المغرب، مبديًا استعداد بلاده للانخراط في هذا المسلسل والانفتاح على الاستثمار به، واستقبال اليد العاملة المغربية في قطر، وبذل كل الجهود الممكنة لتعزيز وترسيخ العلاقات الوطيدة بين البلدين وفي كل المجالات.
ودعا الشيخ تميم، خلال كلمته أثناء اسقتباله صباح الأحد، في الديوان الرئاسي في العاصمة الدوحة وفدًا برلمانيًا مغربيًا، المسؤولين السياسيين القطريين إلى تكثيف التعاون، ما سار في اتجاهه رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري في لقائه مع الوفد، إذ أكد عزمه العمل مع سفير المغرب لإصدار هذه التعليمات.
استقبل الأمير هذا الوفد البرلماني المغربي، الذي يترأسه رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، ويقوم بزيارة عمل تعتبر الأولى من نوعها إلى هذا البلد الشقيق خلال السنة الجارية، قبل لقائه رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، ورئيس مجلس الشورى القطري.
وأشاد رئيس مجلس الشورى القطري، محمد بن مبارك الخليفي، الذي كان مرفوقًا بعيسى بن ربيعة الكواري نائبه وبعض أعضاء المجلس وسكرتيره العام، في لقائه الوفد المغربي، بالتجربة المغربية في المجال التشريعي والانتقال الديمقراطي، مؤكدًا على ضرورة تبادل التجارب والخبرات.
وتكون الوفد المغربي من سعيد باعزيز برلماني دائرة كرسيف عن الحزب العمالي، الذي يرأس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية القطرية، ورئيس فريق التقدم الديمقراطي، رشيد روكبان، ورئيس الفريق الحركي، محمد الأعرج، ورئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان.
وأشاد الأمير القطري، خلال كلمته في هذا اللقاء، الذي حضره المكي كوان سفير المغرب لدى الدوحة، بالإصلاحات الكبرى التي يشهدها المغرب، داعيًا إلى ترسيخ وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واستعداد بلاده لاستقبال اليد العاملة المغربية والانفتاح على الاستثمار في المغرب.