صنف تقرير صدر حديثًا في الولايات المتحدة، الجيش المغربي ضمن سادس أقوى الجيوش العربيَّة.
وشمل التقريرُ الذِي أصدرتهُ مجلَّة "بزنسْ إنسايدْرْ" الأميركيَّة، 106 جيشًا حول العالم، استند إلى مؤشرات عدة من بينها الموازنة التي ترصدها الدول لجيوشها، وعدد أفراد الجيش، والعتاد الذي يتوفر عليه، وبوأ الجزائر التي تخوض مع المغرب سباقًا نحو التسلح، المرتبة 31 عالميًّا، والثالثة على المستوى العربي، ليكُون بذلكَ متقدمًا على الجيش المغربي بـ34 درجة.
ووفقاً للتقرير، حل الجيش السعودي في المرتبة 25 عالمياً، وفي المرتبة الثانية كأقوى جيش عربي بعد الجيش المصري 13 عالميًا، ثم الجيش الجزائري ثالثًا، والإماراتي رابعًا في المرتبة 42 عالميًا، والجيش اليمني خامسًا على المستوى العربي، 45 عالميًا.
وتفصلُ "بزنسْ إنسايدرْ" في مقدرة الجيش المغربي، بتقدير عامله البشري، في زهاء نصف مليون فرد في الخدمة العسكرية، في الوقت الذي يناهز عدد أفراد القوات المسلحة بـ195 ألف جندي، زيادةً على 150 ألف جندي احتياطي.
وبالنسبة إلى القوة الجوية، ذكر التقرير أنّ المغرب يتوفر على أكثر من 428 طائرة عسكرية، إضافة إلى 133 طائرة مروحيَّة، موازةً مع قوة بحرية، مؤلفة من 6 فرقاطات و70 قاربًا عسكريًا وطرادة عسكرية واحدة.
أما فيما يتعلق بالأسلحة البرية للجيش المغربي، فهي تتوزع حسب الموقع إلى 1348 دبابة وأكثر من 2120 مدرعة للقتال وأكثر من 192 قطعة مدفعية متحركة و72 جهاز لكشف الصورايخ.
ودوليًّا، تبوأ الجيش الأميركي المرتبة الأولى عالميًّا، بعدما بلغ الإنفاق العسكري للولايات المتحدة 613 مليار دولار أميركي، متبوعةً بروسيا، ثمَّ الصين في مركز ثالث، تليها الهند، وبريطانيا، التي حلتْ في المركز الخامس متقدمةً على فرنسا، فيمَا كانَ الجيشُ الإسرائيلِي في المرتبة الحادية عشرة عالميًّا، متقدمًا على الدول العربيَّة جميعها.