دمشق – جورج الشامي
شهدت المدن السورية، الجمعة اشتباكات عنيفة في مناطق عدة منها قرية أبريهية، وحي راشدة، بالإضافة إلى توقيف 20 شخصًا في محافظة حلب، خلال مظاهرة للتنديد بترشح الرئيس السوري بشار الأسد، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن أجهزة الأمن السورية أجبرت المواطنين عقب صلاة الجمعة، في جامع الشيخ عمر، في حي حلب الجديدة، على الخروج في مسيرة مؤيدة لبشار الأسد، قبل أن تتحول المسيرة إلى مظاهرة تندد بترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأمر الذي أدى إلى إطلاق أجهزة الأمن النيران على المتظاهرين، وتوقيف 20 منهم، وتعد المظاهرة هي الأولى التي تخرج في المناطق المسيطرة عليها القوات الحكومية للتنديد بترشح الأسد.
وقُتل 3 مواطنين، إثر استهداف الكتائب الإسلامية المقاتلة بقذائف صاروخية حي المشارقة، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في المدينة الصناعية، في الشيخ نجار ومنطقة العويجة كما قصفت القوات الحكومية المنطقة وسط اشتباكات بين جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، والكتائب الإسلامية المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني، وحزب الله اللبناني، من طرف آخر، كما قصف الطيران الحربي مناطق في أحياء مساكن هنانو وبعيدين ومنطقة الإنذارات في الحيدرية ومناطق على طريق الكاستيلو في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة مارع ترافق مع قصفه مناطق في البلدة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وسقوط جرحى.
في سياق متصل، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب الإسلامية على طريق دمشق- بغداد، وسط أنباء عن وقوع مصابين، بين صفوف القوات الحكومية، كما شهد مخيم الوافدين اشتباكات عنيفة إثر كمين للقوات الحكومية، قرب المخيم، وقصفت القوات أطراف بلدة الرحيبة ومناطق في مدينة عدرا البلد، كما سقطت 4 صواريخ يعتقد أنها من نوع "أرض –أرض"، أطلقتها القوات الحكومية على أطراف بلدة بيت سحم.
وفي محافظة دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة في قرية أبريهة، وحي راشدة في بلدة البصيرة، بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق، من جهة، ومقاتلي جبهة "النصرة" والجبهة الإسلامية في جبل البصيرة، من طرف آخر.
وفي محافظة درعا قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الغارية الشرقية، ما أسفر عن إصابة 5 مواطنين.