الجزائر - سميرة عوام
استنكر "تجمع أمل الجزائر" (تاج)، تماطل الهيئات الدولية والإقليمية وتخاذلها مجددًا في توقيف العمل الجبان الذي تشنه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وسكان غزة.
وجدَّد التجمع، دعوته التي تُحمِّل تلك الدول مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل، وذلك بالتحرك الفعال والسريع للوقف الفوري لحمام الدم في غزة".
وخص التجمع دعوته، الجامعة العربية، التي طالبها بـ"تحمل مسؤولياتها في ظل التواطؤ والصمت العالمي، تجاه جرائم الحرب ضد أبناء فلسطين، من الشيوخ والأطفال والنساء، والذين يقتلون وينكلون على مرأى ومسمع كل العالم بأسلحة فتاكة ومحرمة دوليًّا، والذي يُعد انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والاتفاقات الدولية".
كما دعا (تاج)، الجامعة العربية، إلى "إيجاد آليات دائمة لكسر الحصار الجائر، وتقديم المساعدات اللازمة للقطاع"، مضيفًا أنه "في تلك الظروف الحرجة والحساسة لابد من تحية صمود الشعب الفلسطيني، ووحدته في وجه الآلة الإسرائيلية، ويدعوه إلى الاستمرار في الالتفاف حول قضيته والتمسك بحقوقه الثابتة والمتمثلة في حق العودة وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".
ونوه حزب "تاج"، إلى المجهودات الجبارة والموقف الرسمي والثابت للدولة الجزائرية تجاه القضية الفلسطينية، ولاسيما الرسالة القوية والمعبرة للجزائر إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لمناسبة زيارته الأخيرة للشرق الأوسط".
وأكَّدت رسالة الجزائر للأمين العام الأممي، كما ذكر "تاج"، على "تضامن الجزائر المطلق والكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتزامها بالاستمرار في مساندته والوقوف إلى جانبه وحشد الدعم والتضامن الدولي معه، ودعم حقوقه الثابتة مع المطالبة بوقف العدوان فورًا".
كما دعا "تاج" السلطات الجزائرية، إلى "مواصلة جهودها على المستوى الإقليمي والدولي من أجل وقف هذا العدوان الإسرائيلي السافر، وتقديم المساعدات الإنسانية بكل أنواعها، كما دعا الشعب الجزائري بكل أطيافه إلى مزيد من الالتفاف حول القضية الفلسطينية ودعمها وإلى هبة تضامنية باعتبارها قضيتهم المركزية".