الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
أكّدت الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امبركة بوعيدة، الأحد، أنّ المغرب شارك في مؤتمر القاهرة للمساهمة في تنفيذ المشاريع التي جاءت في الخطة الفلسطينية، التي تمّ الاتفاق عليها في إطار الآلية الأممية. وأضافت بوعيدة، على هامش أشغال المؤتمر الدولي لإعمار قطاع غزة، الذي بدأت أعماله في القاهرة، أنّ "المغرب، الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، كان البلد الأول الذي قرّر إرسال مساعدات إنسانية إلى القطاع بعد العدوان الإسرائيلي، في آب/أغسطس الماضي، بقيمة بلغت ثمانية ملايين دولار".
وأوضحت أنَّ "المساعدات المغربية لا تقتصر فقط على الإعانات الإنسانية، بل تتمثل أيضًا في المساعدة التقنية، التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني، والمتمثلة أساسًا في تدريب الكوادر الفلسطينية".
وأبرزت أنَّ "الملك محمد السادس، الذي يترأس لجنة القدس، ما فتئ يؤكد على الأهمية التي يوليها المغرب للقضية الفلسطينية".
وكانت أعمال المؤتمر الدولي لإعمار غزة، الذي تنظمه مصر بتعاون مع الحكومة النرويجية، قد انطلقت، الأحد، في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، ومفوضة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ومبعوث عن الرئيس الروسي.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز أسس اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، الذي تم التوصل إليه في القاهرة في أب/أغسطس الماضي، وتوفير الدعم الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وتوفير الدعم المالي الخاص لذلك.