الدار البيضاء ـ جميلة عمر
نجا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران مساء يوم السبت من الموت المحقق بسبب الرياح القوية في مدينة وجدة، حيث حوصرت سيارة مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية ، في منطقة بويزكارن شمال كلميم، بسبب ارتفاع منسوب المياه مما نتجت عنها سيول أعاقت ذهاب الوزير لنشاط حزبي للعدالة والتنمية في كليميم.
وأكد مصدر مقرب من حزب المصباح ، أن وزير الاتصال زار منطقة تيمولاي في ضواحي بويزكارن من أجل نشاط حزبي ، لكن نتيجة الأوضاع الصعبة للمواطنين المحاصرين هناك نتيجة الفيضانات التي ضربت المنطقة، ونتيجة محاصرته من طرف السيول جعلت الوزير يؤخر برنامجه ويكتفي بمد المساعدة لسكان المنطقة .
وحسب نفس المصدر أن هناك 14 شخصا مفقودين إلى الاّن بعد أن جرفتهم سيول واد تالمعدرت الواقع شمال كليميم، ليصل مجموع ضحايا الفيضانات في باب الصحراء، في أقل من 12 ساعة نحو 28 مواطنا، وهو رقم يبقى مرشحا للارتفاع مادامت أحوال الطقس تزداد سوءًا، إلى جانب تهور بعض السائقين، مع العلم أن الطريق الرابطة بين بويزكارن وأغادير تم قطعها من قبل المصالح المختصة.