الدارالبيضاء - أسماء عمري
حذرت السفارة البريطانية في المغرب مواطنيها القادمين إلى المغرب من خطر هجمات "إرهابية" ودعتهم لتوخي الحيطة والحذر.
يأتي هذا بعد أنّ رفعت السلطات المغربية حالة التأهب لمواجهة التهديدات المتصاعدة للتنظيمات المتطرفة، والآتيه من العراق وسوريا.
وطالبت الخارجية البريطانية من السياح وضع الأمر في عن الاعتبار، لكنها في الوقت ذاته لم تمنعهم من التوجه إلى المغرب مشيرة إلى أنّ "الوضع في المغرب مستقر والسلطات الأمنية رفعت حالة الترقب لمواجهة أي تهديد محتمل".
وشدد الخارجية البريطانية على مواطنيها المقيمين في المغرب أو الراغبين في التوجه بضرورة الالتزام بتعليمات السلامة واليقظة في مواجهة كل ما يثير الشكوك الأمنية.
وتعد بريطانيا الدولة الثانية بعد فرنسا ، التي تصدرت مثل هذا التحذير لمواطنيها تجاه المغرب، وهو ما لم تفعله دول أخرى مثل اسبانيا وإيطاليا التي يزور مواطنوها المغرب بنسبة عالية لاسيما في فصل الصيف.
ويذكر أنّ وزير الداخلية المغربي محمد حصاد كشف عنّ "وجود تهديد (إرهابي) موجه ضد المملكة، لاسيما بعد تزايد أعداد المغاربة المنتمين إلى صفوف التنظيمات المقاتلة في سوريا والعراق".
وأوضح أنّ "المعلومات الاستخباراتية المتوفرة تفيد أنّ بعض هؤلاء المقاتلين، يتولى مراكز قيادية في هذه التنظيمات، ولا يخفون نيتهم في تنفيذ مخططات (إرهابية) تستهدف المغرب".
ويعبر المغرب من أكثر البلدان إقبالاً للسياح البريطانين في شمال أفريقيا، وهو ما جعل المملكة تُراهن على جلب مليون سائح بريطاني بقدوم عام 2016.