الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أجرى رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية خليهن ولد الرشيد في الرباط، مباحثات مع رئيس مجموعة الصداقة الاتحاد الأوروبي -المغرب في البرلمان الأوروبي جيل بارنيو، الذي يزور المغرب على رأس وفد يضم نوابًا أوروبيين.
واستعرض رئيس مجلس المستشارين بيد الله تجربة التحول الديمقراطي في المغرب التي تتم في جو يطبعه الأمن والاستقرار بفضل حكمة وتبصر الملك محمد السادس، رغم تقلبات المناخ الجيو ـ سياسي الإقليمي والدولي.
وتطرّق رئيس المجلس إلى السياسة الجديدة للمملكة في مجال الهجرة واللجوء وذلك ضمانًا لحقوق أفراد هاتين الفئتين
ودعا بارنيو، خلال هذا اللقاء، إلى المضي قدمًا، لإبراز المقترح المغربي لدى السلطات الأممية بهدف إيجاد حل ملائم لجميع الصحراويين.
وأكدّ خلال كلمته، وهو برلماني اشتراكي، أنه يتعين على البرلمان الأوروبي الانخراط لصالح تسوية نزاع الصحراء، بالنظر إلى مخاطر الغش في تندوف والتهديد الإرهابي في المنطقة.
وشدد بارنيو على أن المغرب يعد واجهة ديمقراطية بالنسبة للعالم العربي "ويتعين علينا أن نعمل باستمرار على إبرازه هنا في أوروبا.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لبحث علاقات الشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع بين المغرب والاتحاد الأوروبي وآليات تعزيزها وتحصينها خدمة للمصالح المشتركة وذلك في إطار "الوضع المتقدم" الذي تتمتع به المملكة في علاقتها مع الاتحاد الأوروبي.