دمشق – جورج الشامي
تتصاعد وتيرة الأعمال الإجرامية في الأراضي السورية فبعدما أقدم تنظيم على قتل رجل وفصل رأسه عن جسده في المنصورة غرب مدينة الرقة أقدم فصيل آخر على إعدام ثلاثة أشخاص بتهمة " الخطف والسلب"، ناحرًا أحدهم بآلة حادة، وأطلق النار على الآخريْن في أحياء الشعار والفردوس ومساكن هنانو في مدينة حلب.
وتزامنًا كانت الاشتباكات دائرة في المحافظات السورية حاصدة مزيدًا من القتلى والجرحى والمفقودين
ففي حلب ارتفع إلى 7 بينهم 5 أطفال عدد قتلى القصف الجوي على مناطق في مدينة الباب التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية. وقتل شخصان أحدهما في قصف بالبراميل المتفجرة على حي الصاخور، والثاني عنصر من الكتائب الإسلامية قتل في اشتباكات مع القوات الحكومية في بستان الباشا في مدينة حلب، وأعدمت الشرطة العسكرية التابعة للواء إسلامي 3 رجال على الأقل، بتهمة " الخطف والسلب"، وقامت بنحر أحدهم بآلة حادة، فيما أطلقت النار على الآخرين في أحياء الشعار والفردوس ومساكن هنانو في مدينة حلب، وقال نشطاء من المنطقة إن الذين أعدموا هم من مقاتلي الدولة الإسلامية،وسقطت قذائف صاروخية عدة على مناطق في حي ميسلون الذي تسيطر عليه القوات الحكومية. وقصف الطيران الحربي مناطق في حلب القديمة، وقتل 5 مواطنين في قصف للطيران الحربي على حي قاضي عسكر، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي عين التل، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في الحي مما ادى لسقوط جرحى، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الاسلامية على أطراف حي ميسلون ومحيط ثكنة هنانو، وسقطت قذيفة على على ساحة القلعجي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
وفي ريف دمشق قتل 4 أشخاص من بلدة كناكر تحت التعذيب في السجون، وسلّم مقاتلون من الدولة الإسلامية أنفسهم لجيش الإسلام والكتائب الإسلامية في بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي، بعد تعهد جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بتقديمهم لمحكمة شرعية، وعدم إهانتهم.
وفي حماة استهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة بعدد من القذائف تمركزات للقوات الحكومية في حاجز السمان في ريف حماة الشمالي وسقطت قذيفة على منطقة في مدينة محردة، وقتل رجل متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف على اللطامنة، واستهدف مقاتلو الكتائب تمركزات للقوات الحكومية في مورك بعدد من القذائف، وتعرضت مناطق في ريف حماة الشمالي للقصف.وسمع دوي انفجار في حي التوحيد في مدينة حماة ، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة ومقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية في محيط حاجزي المداجن والمقبرة على الاطراف الشمالية لبلدة طيبة الامام، ترافق مع استهداف الكتائب الاسلامية بقذائف الـ"هاون" حاجز المداجن وسط قصف القوات الحكومية أطراف البلدة مما أدى إلى مقتل شخصين، و قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي، مما أدى إلى سقوط جرحى بينهم أطفال، وقصفت القوات الحكومية مناطق في جنوب حلفايا، بالتزامن مع إطلاق نار بالرشاشات على المنطقة ذاتها.
وفي درعا تعرضت مناطق في أطراف بلدة جاسم لقصف من القوات الحكومية، وشهدت السهول الشمالية لبلدة الغارية الشرقية قصفاً من القوات الحكومية أيضَا
وألقى الطيران المروحي البرميل التاسع على مناطق في مدينة نوى مما أدى إلى سقوط جرحى، في حين ارتفع إلى 18 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة الذين قتلوا في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف درعا
وفي دير الزور تعرضت مناطق في المدينة لقصف القوات الحكومية
وفي إدلب تعرضت مناطق في قرية الرامي في جبل الزاوية لقصف من القوات الحكومية
وفي دمشق سمع دوي انفجار في المنطقة الواقعة بين جسر فكتوريا وساحة الحجاز وسط العاصمة، تبين أنه ناجم عن انفجار في سيارة أجرة، ما أدى إلى أضرار مادية في السيارة، وتعرضت مناطق في حي جوبر لقصف القوات الحكومية، وسقطت قذيفة هاون على منطقة في حي الدويلعة.
وفي حمص شهدت مناطق في حي الوعر إطلاق نار متقطع من القوات الحكومية
وفي وقت سابق تعرضت مناطق في محافظة حماة، لقصف من القوات الحكوميَّة السورية، أسفرت عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف المدنيين إلى 7 واستمرت الاشتباكات بين أفراد الكتائب المقاتلة التابعة لـ"الجيش الحر" والقوات الحكومية السورية، ما أسفر عن مقتل 13 من مقاتلي الكتائب، وألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على حلب وحماة وحمص وريف دمشق، ونفّذ الطيران الحربي 9 غارات على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية.ودارت اشتباكات عنيفة في حي القدم في محافظة دمشق، بين القوات الحكومية ومقاتلين من الكتائب التابعة لـ"الجيش الحروتجدد القصف على مناطق في حي جوبر.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية، مدعومة بقوات الدفاع الوطني، من جهة، ومقاتلي كتائب "الحر" من جهة أخرى، في اللاذقية، تزامنًا مع قصف القوات مناطق في ناحية ربيعة، وألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على كنسيا في ريف اللاذقية ما أسفر عن سقوط جرحى.
وارتفع عدد قتلى كتائب "الحر" في درعا إلى 13 إثر اشتباكات مع القوات الحكومية في معركة قطع الوتين في ريف درعا، وأعطبت الكتائب المقاتلة دبابة للقوات الحكومية في محيط بلدة خربة غزالة
وألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على أحياء الحيدرية وبعيدين والفردوس، في محافظة حلب، ما أدى إلى سقوط جرحى، ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة حيان ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، من جهة، ومقاتلي جبهة "النصرة"، من جهة أخرى في منطقتي البريج والشيخ نجار.
ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة إدلب غارة على مناطق في بلدة كفرسجنة، في الريف الجنوبي، وأخرى على منطقة قرب دوار باب الهوى القديم، في بلدة سرمدا، على الحدود السورية التركية، ما أدى إلى مقتل رجل وسقوط جرحى، ونفذ غارتين على مناطق في جنوب غربي مدينة معرة النعمان، وقصف أماكن في قرية الشيخ يوسف، ومناطق في قرية حلة في جبل السماق، وتعرّضت مناطق في بلدة البشيرية، في ريف مدينة جسر الشغور لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، التي قصفت، بلدة كفروما، ما أدى إلى سقوط جرحى.
واشتبكت القوّات الحكوميّة مع الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة في المحيط الغربي لقرية كفر صغير، وفي محيط سجن حلب المركزي، وفي منطقة البريج، في المدخل الشمال شرقي من مدينة حلب، وسط قصف مدفعي على مناطق الاشتباكات، أعقبه غارتان نفذهما الطيران الحربي على مناطق "الحر" في البريج.
وألقى الطيران المروحي ، برميلاً متفجرًاعلى منطقة في بلدة حيان، وآخر على منطقة في قرية كفر حمرة، وقصفت القوّات الحكوميّة المتمركزة على جبل عزان، في ريف حلب الجنوبي، القرى المحيطة بالجبل، ومفرق عبطين – وضيحي.
واستهدف الطيران الحربي، مناطق في بلدة صوران، في ريف حلب الشمالي، وقصفت وحدات "حماية الشعب الكردي"، مقرّات لـ"داعش"، في قرى وبلدات بيادية فيونته واحمدية وبيركنو وجلبة، في الريفين الغربي والشرقي لمدينة عين العرب (كوباني) ودارت اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، ومقاتلي "داعش"، في محيط قرية حربة في الريف الشرقي لمدينة عين العرب، ترافق مع قصف التنظيم، بقذائف الـ"هاون"، القرية.
وسقطت ثلاث قذائف على مناطق في حي طريق الباب، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة و"الحر" في حي بستان القصر، وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة في حي القاطرجي، ما أدى إلى مقتل رجلين وسقوط جرحى.
وقصفت القوّات الحكوميّة، في محافظة اللاذقية مناطق في بلدة سلمى، في الريف الشمالي، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وقتلت امرأة وسقط عدد من الجرحى، في سقوط صاروخين، على مناطق قرب فرع حزب "البعث" الحاكم، وشارع أبي الفداء، في مدينة حماة، وقصف الطيران الحربي، مناطق في بلدة مورك، في الريف الشمالي، ما أدى إلى سقوط جرحى،
ونفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة كفرزيتا، وقصف مناطق في مزارع عقيربات الشرقية.ودارت اشتباكات في محافظة حمص بين مقاتلي "داعش" والقوّات الحكوميّة، في حقل "شاعر" للغاز، في الريف الشرقي، في محاولة من القوّات الحكوميّة استعادة السيطرة على الحقل.
ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة ريف دمشق غارات على مناطق في مزرعة بيت جن، ومزرعتي بيت سابر وبشير النجار، في الغوطة الغربية، و9 غارات على مناطق في بلدة المليحة، وبساتين بلدة زبدين، في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وقصف الطيران المروحي، بأربعة براميل متفجرة، مناطق في مدينة داريا، في الغوطة الغربية، ما أدى إلى أضرار مادية.
وقتل عنصر من "حزب الله" اللبناني في اشتباكات مع "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية، في منطقة القلمون
ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة دير غارة على مناطق في قرية عياش في ريف دير الزور، كما تدور اشتباكات بين مقاتلي "داعش"، ومسلحين من قرية المسرب، في الريف الغربي.
وسلّمت كتيبة إسلامية من بلدة القورية أسلحتها لتنظيم "داعش وتعرّضت مناطق في ريف دير الزور الغربي لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المبايعة لتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في حيي الرشدية، والحويقة. ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة الشميطية في الريف الغربي.
وأصيب مواطن في محافظة الحسكة بجراح، في انفجار قنبلة صوتية في سيّارة، مقابل كنيسة النهضة، في مدينة الحسكة.
وأعدم تنظيم "داعش"، في محافظة الرقة رجلاً، بتهمة انتمائه للقوات الحكوميّة، وفصلت رأسه عن جسده في المنصورة، غرب مدينة الرقة.