الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
اليمن تستعيد مدينة عدن بالكامل وتدرس إعادة تأهيل البنى التحتية

صنعاء - عبد الغني يحيى

أعلنت الحكومة اليمنية الخميس مدينة عدن محررة بالكامل من الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وأوضح مصدر في الحكومة اليمنية أن الحكومة ستعمل على تطبيع الحياة في محافظة عدن وسائر المدن المحررة وإعادة تأهيل البنى التحتية، والعمل على عودة النازحين، وتأهيل مطار عدن الدولي والموانئ البحرية، واستئناف العملية الدراسية المنقطعة بعد تأهيل المدارس والجامعات.

وأشار المصدر إلى أن محافظة عدن ستكون منطقة مركزية لاستقبال الإغاثة الإنسانية القادمة من الدول الشقيقة والصديقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء أعمال ميليشيات الحوثي وصالح وفرض حصارها المطبق على أبناء الشعب اليمني ونهب المساعدات الغذائية والإنسانية وتسببها في خلق أزمة اقتصادية خانقة.

وأكد أن تحرير مدينة عدن من الميليشيات الحوثية وصالح يعد خطوة أولى لتحرير واستعادة كل المحافظات والمدن وتخليصها من ميليشيات الحوثي وصالح التي تسببت في إعاقة كل التسويات السياسية، واستمرت في انتهاج القتل والتدمير وسيلة للانقلاب على مؤسسات ونهب مقدرات الشعب وتسخيرها لصالح ثلة قليلة تدعي التسيد والتميز على أبناء الشعب اليمني العظيم.

من جهة ثانية، اعترف الحوثيون بهزيمة ميليشياتهم والقوات المتحالفة معهم في المواجهات في عدن، واتهموا أطرافًا خارجية بالمشاركة في العملية العسكرية التي حررت عدن.

ودعا زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي، في خطاب له بمناسبة عيد الفطر المبارك، إلى التحرك الجاد وإلى تكثيف الجهود والعمل المتواصل، وحذر أنصاره من التقصير، على حد تعبيره.

وتستمر العمليات العسكرية والاستعدادات من قبل القوات الموالية للشرعية الدستورية والرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل التوجه لتحرير مناطق أخرى، وفي مقدمة المناطق المستهدفة في عملية التحرير "قاعدة العند" العسكرية الإستراتيجية، وهي قاعدة تبعد عن عدن شمالا، بنحو 60 كيلو مترًا، وتتبع إداريًا محافظة لحج المجاورة لعدن.

وأكد شهود عيان الخميس، أن طيران التحالف نفذ سلسلة من الغارات الجوية على القاعدة العسكرية والمناطق المجاورة لها.

وتتوقع مصادر محلية البدء في عملية تحرير العند في وقت قريب، حيث سيتم الزحف عليها من أكثر من اتجاه، إضافة إلى الضربات الجوية والبحرية المصاحبة.

وتكتسب "قاعدة العند" أهمية إستراتيجية، كونها تضم معسكرات ومطارات حربية، وكانت القوات الأميركية تستخدم القاعدة في حربها ضد التطرف منذ عام 2011، وإلى ما قبل سيطرة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع صالح عليها، في آذار / مارس الماضي، كما كانت القاعدة تستخدم لأعوام طويلة، من قبل الاتحاد السوفياتي، إبان الحرب الباردة.

وتتواصل في عدن عمليات التمشيط وتطهير المديريات المحررة من أية جيوب للميليشيات الحوثية أو قوات صالح، وأكد عدد من المواطنين، أن معظم عناصر الميليشيات والقوات الموالية للمخلوع فروا من مواقع لم تصل إليها المقاومة بعد، وخلفوا وراءهم الكثير من معداتهم العسكرية، وأنهم يحاولون الاختلاط بالمواطنين في المناطق الآهلة بالسكان بعد أن غيروا ملابسهم العسكرية بالملابس المدنية.

وأكد المواطنون أن عناصر الميليشيات يسعون، بكل الطرق، إلى الخروج من المناطق الجنوبية وتحديدًا عدن ولحج، إلى المحافظات الشمالية ليكونوا في مأمن من ملاحقة المقاومة لهم.

وأعلنت المقاومة الشعبية في إقليم آزال تنفيذها لسلسلة من العمليات في العاصمة صنعاء ومحافظتي ذمار وعمران، وأوضح المكتب الإعلامي للمقاومة، أن مسلحي المقاومة نفذوا هجومًا استهدف دورية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء، وأن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء الثلاثاء استهدف طقمين ومدرعة في جولة عمران شمال العاصمة صنعاء، دون ذكر معلومات عن حجم الخسائر الناتجة عن الهجوم.

وتبنت مقاومة آزال، هجومين في محافظة ذمار، إلى الجنوب من صنعاء، الأول وسط مدينة ذمار استهدف بالرصاص الحي والقنابل اليدوية اجتماعًا لقيادات ميدانية في منزل في حي هران، فيما استهدف الهجوم الثاني تجمعات لميليشيات الحوثيين وصالح في مدينة معبر.

وأفاد المكتب الإعلامي للمقاومة أن الهجوم استهدف مقر المجلس المحلي لمديرية جهران في مدينة معبر، الذي تحتله الميليشيا وكانت توجد فيه قيادات ميدانية، ونفذ بالقذائف والرصاص، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

وتبنت المقاومة هجومًا في محافظة عمران، استهدف تجمعًا لميليشيات الحوثي وصالح، في منطقة بئر الطيب، وحسب المكتب الإعلامي، فإن الهجوم نفذ بعبوة ناسفة وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

وأورد المكتب إحصائية لعمليات مقاومة آزال خلال الفترة من 17 حزيران / يونيو وحتى 11 تموز / يوليو الجاري، وصلت إلى تسع عمليات، أسفرت عن مقتل 11 من عناصر الميليشيات وإصابة 27 آخرين، وتدمير أربعة أطقم، وتنوعت تلك العمليات بين هجوم مسلح وعبوات ناسفة.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة