الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
اليابان تنظم معرضًا يُظهر تشريح الأسرى

طوكيو ـ علي صيام

قرر متحفٌ تابع لإحدى الجامعات اليابانية تجاوز "حُرمة الموت"؛ إذ أعلن أخيرًا عن تنظيم معرض للتشريح الحي للأسرى الأميركيين أثناء الحرب العالمية الثانية.

وتعترف كلية طب جامعة "كيوشو" للمرة الأولى علنًا بأن جنود القوات الأميركية الذين أسروا تم إزالة أجزاء من أدمغتهم وكبدهم، ضمن سلسلة من التجارب المروعة التي أجراها العاملون في المجال الطبي في الجامعة خلال الحرب العالمية الثانية.

وتم شرح ذلك، من خلال اثنين من أصل 63 عنصرًا في المعرض، و9 من أفراد القوات الجوية الأميركية، الذين نجوا في 5 أيار/ مايو 1945، قبل أن يتم أسرهم من قِبل القوات اليابانية.

ونقل الكابتن مارفين واتكنز إلى طوكيو للاستجواب، في حين تم نقل 8 رجال من مساعديه الناجين إلى الطبيب العسكري ثم نقلوا إلى كلية طب جامعة "كيوتو".

وفي العام 1948 زعمت شهادة ضد 30 طبيبًا وموظفًا في الجامعة في محكمة جرائم الحرب في يوكوهاما، بأن الأسرى عرضوا للعلاج, الذي شمل حقن مياه البحر في الوريد، لتحديد ما إذا كانت المياه المالحة يمكن أن تستخدم كبديل للمحلول الملحي أم لا.

كما تم إزالة أجزاء من كبد بعضهم لتحديد ما إذا كان بإمكانهم البقاء على قيد الحياة دونه أم لا، ونُزع من آخرين أجزاءً من الدماغ لمعرفة ما إذا كان ذلك سيعالج مرض الصرع أم لا.

وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أنه لم ينجو أي من الرجال ولكن تم الحفاظ على رفاتهم في الفورمالديهايد, وهو غاز عديم اللون, حتى نهاية الحرب، كما دمر الأطباء المتورطون الأدلة التي تدينهم.

ووجدت المحكمة في وقت لاحق أنه كان هناك نحو 23 رجلًا مذنبًا, انتحر واحد منهم في السجن أثناء المحاكمة، وحُكم على 5 آخرين بالإعدام، و4 بالسجن مدى الحياة وصدر على الباقيين أحكام بمدد أقصر.

وخفف الحاكم العسكري لليابان، الجنرال دوغلاس ماك آرثر، هذه الأحكام, كما خفض عقوبة السجن العام 1950, وبحلول نهاية العقد تم الإفراج عن جميع المتورطين في القضية.

ولم تجد المحكمة أن الجامعة كانت مذنبة في الإسهام بشكل منهجي في وفاة الرجال، على الرغم من إدانة 23 مذنبًا، ولكن تجنبت المؤسسة التعرض لهذا الموضوع علنًا.

وقرر أساتذة الجامعة في آذار/ مارس الماضي تسليط الضوء على هذا الدور، وأضافوا هذين العنصرين إلى المعرض.

ومن المعروف أيضًا أن هناك حالات أخرى من تشريح الإنسان قد أجريت من قِبل القوات اليابانية خلال الفترة ذاتها.

ونفذت الوحدة 731، صاحبة "السمعة السيئة", وهي وحدة الحرب البيولوجية في الجيش الإمبراطوري الياباني، الآلاف من عمليات التشريح شمال الصين, ولم يتم التحقيق مع المسؤولين في ذلك الأمر حتى الآن.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة