الدار البيضاء ـ محمد فجري
انضم المغرب للحملة التي دشنتها الولايات المتحدة الأميركية وحلف "الناتو"، ضد تنظيم "داعش"، عارضًا خدماته الاستخباراتية في الحرب ضد الإرهاب، دون اقتراح مشاركة جنود مغاربة.
كان المغرب قد التحق بالتحالف الدولي الذي تشكل في اجتماع لحلف "الناتو"، منذ نحو يومين في منطقة ويلز في بريطانيا.
وعلمت "المغرب اليوم" من مصادر، أن اللقاءات التي جمعت قبل أيام بين المفتش العام للقوات المسلحة الملكية بوشعيب عروب، مع عدد من الوفود الأميركية وصناع القرار في واشنطن تركزت أساسًا حول رغبة المغرب في تقديم دعم استخباراتي لإنجاح هذه الحرب والمساعدة بشتى الوسائل في قطع الطرق أمام تمويل هذه التنظيمات المتطرفة.
وأضافت المصادر أن اختيار الخبراء وقادة حلف الشمال الأطلسي وقع على المغرب من أجل تقديم خبرته الممتدة لسنوات في حربه على الإرهاب، دون أن يتم استبعاد تقديم الدعم اللوجيستيكي في هذه الحرب ضد "داعش"، أو إمكان مشاركة المغرب بجنوده في هذه المعركة ضد التنظيم المتطرف إذا ما فكر في مهاجمة السعودية أو الكويت أو الأردن.