الدارالبيضاء - أسماء عمري
كشفت شركة أميركية لصناعة الأسلحة، أنها "حصلت على صفقة لتزويد المغرب بمعدات عسكرية متطورة، ضمنها عدد كبير من الصواريخ المتوسطة المدى، والتي يمكن استعمالها في الطائرات الحربية التي تصنعها الشركة ذاتها، ويتوفر الجيش المغربي عليها، ولاسيما طائرات "إف 16"، حيث تسمح تلك الصواريخ للطيار المقاتل، تثبيت هدف الصاروخ حتى بعد أن يكون أطلقه، ويمكن التحكم فيه وتوجيهه عبر الأشعة فوق الحمراء".
وأكَّد الموقع الأميركي "بنزينكا"، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن شركة "رايثون" ستزود المغرب بمنظومة صاروخية من نوع " AIM-9X Bloc II Captive Air Training Missiles ‘CATM"، سيتم بيعها كذلك إلى كل من هولندا، وسنغافورة وسلاح الجو الأميركي.
وسبق لتلك الشركة الأميركية، أن زودت المغرب بنظام معلوماتي جديد خاص بطائرات "إف16"، ووقع عليها الاختيار للمرة الثانية على تلك الشركة التي تعد من أكبر الشركات العاملة في مجال الدفاع وصناعة الأسلحة بعد أن استشار الجيش المغربي خبراء في سلاح الجو الأميركي.
وكان المغرب اقتنى من الشركة ذاتها صواريخ جوية قصيرة المدى، جعلت منه البلد العاشر الذي يتملكها بعد أستراليا، والدانمارك، وفلندا، والسعودية، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وكان تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، وضع المغرب في قائمة الدول المستوردة للسلاح في القارة الإفريقية، كما احتل المركز 17 عالميًّا، والخامس عربيًّا على قائمة التسلح في العالم، ومن المتوقع أن تصل ميزانية قطاع الدفاع في المغرب في العام 2014 إلى 3.8 مليار دولار، وإلى 4.5 مليار دولار في العام 2018 .