الدارالبيضاء -أسماء عمري
عزّزت القوّات الجوية المغربية، ترسانتها الحربية بثلاث طائرات من دون طيار مستعملة من تصنيع مجموعة "داسولت" الفرنسية من نوع harfang سبق استخدامها في حرب مالي في العام 2013، وسجلت أكثر من 3000 ساعة من الطيران، وتسلّم المغرب أربع طائرات من دون طيار أميركية من نوع "بريداتور".وكان المغرب قدم طلبًا لإقتناء نظام الدفاع الجوي الروسي المخصص للدفاع عن نقطة معينة والموجه لحماية أنظمة الدفاع الجوي البعيدة المدى والأهداف الإستراتيجية، ومن المنتظر أن يعزز الجيش المغربي ترسانته الحربية بهذا النظام الذي يتميز بالقدرة على التصدي لهجمات الطائرات المقاتلة والمروحية والطائرات من دون طيار، إضافة إلى صواريخ "كروز" و"تماهاوك" والصواريخ المضادة للرادارات
وسبق للمغرب أن عقد صفقات عدة في مجال التعاون الفني العسكري مع روسيا، من بينها شراء المغرب 12 منظومة من منظومات الدفاع الصاروخية والمدفعية "تونغوسكا أم 1"، المضادة للطيران، إضافة إلى شحنة من المنظومات المضادة للدبابات من طراز "كورنت إي"
و كان المغرب احتل المركز 17 عالميًا والخامس عربيًا على قائمة التسلح في العالم بعد كل من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت ومصر، وأنفق سنة 2013 أكثر من 1.2 مليار دولار من أجل تحديث الترسانة العسكرية للجيش وتعزيزها بأسلحة متطورة
وحسب التقرير الأخير لـ"مركز دراسات تجارة الأسلحة في العالم"، وضع المغرب خططًا لتحديث قطاع الدفاع على امتداد السنوات المقبلة، مع احتمال رفع ميزانية الأمن الداخلي لمواجهة الخطر المتزايد لعمليات المتاجرة في البشر، وتهريب المخدرات، والتصدي لخطر التطرّف داخليًا وخارجيًا، وتعزيز الأمن الحدودي لا سيما مع الاضطراب الأمني الذي تشهده منطقة الساحل والصحراء